قابلته مرة على سلم المجلة هابطا قلت له رايح فين وسايب المجلة أجاب: رايح أفن فى البيت قلت له أفنّ من فنان وهى أول مرة تتحول إلى فعل سخريته جميلة محبوبة كما رباعياته كأن لغته اليومية فى حوار الأصدقاء والأحباء هى ذاتها التى يكتبها أو يرسمها.
أيامها (...)
أخى الرائع فى كتابة الجوابات ونقد الذات يا ونيس جدا جدا لأن رسالتك وصلتنى وأنا فى مرسمى غرقان فى لوحاتى وألوانى ولم أقابل أحدا سواك على الورق.. كلامك وأفكارك رائعة جدا وأنا موافقك على طول الخط الواحد وأنت بطل ورائد فى فنك وحكاية تصنيفه لخدمة الآخرين (...)
5أغسطس 2010 باريس عزيزي رئيس التحرير/ محمد عبد النور شكراً
وصلتني أعداد «صباح الخير» من القاهرة من أصدقاء كثيرين، وقد لمعت حكاية تبادل الرسائل الزمهرزية الفلكلورية الكاريكاتورية بيني وبين الألمعي رجائي ونيس.. وأحياناً تصلني فوتوكوبي لصفحات (...)
في أوائل الخمسينيات بدأ صلاح جاهين معنا نحن طلاب الفنون الجميلة يقول أو يردد أشعارا وأزجالا شعبية في فناء الكلية، ثم اختفي وقالوا لنا إنه التحق بالجامعة كلية الحقوق ليدرس القانون، لأن والده مستشار كبير ويريد ابنه في ذات المجال ثم عاد معنا في موالد (...)
فى رحلتى معه إلى بيروت لنكتشف المجتمع اللبنانى من المثقفين والفنانين.. وأهمهم.. فيروز. اكتشفت نفسى معه وكأنه توءمى فى هذه الفترة من عام 1963 وأنه يشبهنى إلى حد كبير.. هو يكتب فى النوتة التى لاتفارق يديه وأنا أرسم فى كراستى كل ما أراه وأسمعه. يهمس (...)
لم يكن فى تقديرى أن ألتقى يومًا بمشاهير النجوم، لأن خيالى فى فترة الطفولة والصبا أن هذه النجوم التى نراها على الشاشة أو نسمعها فى الإذاعة أو نقرأها فى المجلة والكتاب شخصيات خيالية أو بعيدة، بدليل أن اسمها «نجوم» والنجوم طبعًا لا يمكن أن نصل إليها (...)
القروي لم أكن أتصور أني كولد رسام جديد في المجلة أحظي بلقاء شخصيتين من ألمع الشخصيات الصحفية والفنية عندما همس في أذني الولد الشقي كأنها إحدي دعاباته وسمعته يزف إلي فكرة أحلم بها من زمن بعيد. ياواد يارسام إنت جاي معايا السبت إللي جاي لنلتقي بعمنا (...)
«ذكريات مع الرسام رجائى».. كان ذلك عنوان الحلقة الماضية من مذكرات الولد الرسام جورج البهجورى والتى تحدث فيها عن علاقته الجميلة برجائى ونيس.. وكيف أنه قد تعددت لقاءات جورج.. ورجائى حتى بعد أن هاجر رجائى إلى أستراليا.. وسافر جورج إلى باريس.. وكانت تلك (...)
منذ بداية الخمسينيات وصل الطالب رجائى ونيس من بنى سويف إلى فنون جميلة الزمالك وجلس فى المكتبة أمامى بالصدفة لا أعرفه ولكن أحد زملاء دفعته فى الإعدادى أزاح بعض رسومه بالقلم الرصاص أمامى حتى أصبحت وسط الكتاب الفنى الكبير لرمبرانت الذى أتصفحه وأقرأ (...)
عندما كنت أرى عبدالحليم حافظ لا أرى عينيه وكأنهما مدفونتان تحت حاجبيه الثقيلين، ولكنى كنت عندما أقترب منه أكثر كنت لا أرى أن له حاجبين علي الإطلاق، ولكن هو الظل الغامق تحت الجبهة واختفاء العينين فى هذا التجويف العميق، لذلك خلال فترة تعارفنا الأولى (...)
ارتدي محرر رئاسة الجمهورية سترة تشبه الفضة تلمع وتعكس أي ضوء واقترب مني مداعبا قائلا: إيه رأيك تيجي معايا جلسة مجلس الشعب ومعاك أوراقك وأقلامك علشان ترسم لنا شوية شخصيات مهمة من الوزراء أو المشهورين في الدولة وننشر رسومك مع مقالي الرئيسي الأسبوع (...)
توقفت عجلة الرسم فى المجلة وقال لى الزملاء والقراء: لابد لك أن تدخل السياسة برسومك.. وجاءتنى السكرتيرة نرمين فى صباح أحد الأيام مبكرا تعطينى صحف الصباح وفهمت من عينيها كما صرحت لى بعد ذلك أن واجبها كل صباح لبداية العمل فى المجلة مهمتان هامتان.. (...)
لم أفهم علاقتى كولد رسام جديد فى المجلة وهى صاحبتها.. ضخمة.. كبيرة.. جميلة.. ساحرة عندما ألتقى بها أرتجف وأتهته بكلمات قصيرة ولكنى أشعر بسعادة كبيرة لأنى عثرت على بديل لأمى التى فقدتها وأنا فى الثانية والنصف من العمر، لا أذكرها إلا من صورة وحيدة (...)
ولم أفهم كيف أعبر عن عواطفى كرسام جديد فى المجلة لايزال فى العشرين من العمر.. نحو هذه السيدة الرائعة والدة رئيس التحرير الذى أحبه وصاحبة المجلة مع قراءات بسيطة عن ماضيها فى المسرح.
ولكنها تتوقفنى مع الرسام بهجت فى الممر الرئيسى بين المكاتب (...)
التحضير لمجلة جديدة اسمها (صباح الخير) على قدم وساق. تحولت صالة وحجرات المكاتب والممر الطويل بينهما من مجلة روزاليوسف الأم لتحتفل بالمولودة الجديدة القادمة، ومازلنا نحن أسرة مؤسسة روزاليوسف لا نستطيع نطق الاسم الجديد فلم يتعود اللسان على النطق (...)
كلمة أو تعبير «الولد الرسام» جاءتنى من لفظ سيدة أرستقراطية مصرية ولكنها من أسرة متفرنجة تعيش فى إحدى فيللات المعادى الأنيقة كالقصر.. وبداية معرفتها بى.. فنان زميل لى فى كلية الفنون الجميلة من أروع المزخرفين مع هندسة الديكور اسمه بالتحديد نبيل (...)
التحضير لمجلة جديدة اسمها (صباح الخير) على قدم وساق. تحولت صالة وحجرات المكاتب والممر الطويل بينهما من مجلة روزاليوسف الأم لتحتفل بالمولودة الجديدة القادمة، ومازلنا نحن أسرة مؤسسة روزاليوسف لا نستطيع نطق الاسم الجديد فلم يتعود اللسان على النطق (...)