شهدت مصر، اليوم السبت، أحداثًا سياسية واجتماعية واقتصادية أبرزها، الرئيس السيسي يؤكد السعى للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوقنا المائية بشأن سد النهضة، والحكومة تحسم الجدل حول "عجز" كراسات شروط الإعلان الجديد للإسكان الاجتماعي.
ويرصد "مصراوي" (...)
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الاثنين، بممثلي وسائل الإعلام الأحنبية في مصر، على هامش منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس، كالآتي:
- موقف مصر واضح من اتفاقية تركيا وحكومة فايز السراج، رئيس ما يعرف ب"حكومة الوفاق الليبية"
- (...)
قال مصدر بالسفارة المصرية بالكويت، لمصراوي، إنه يجري حالياً إنهاء إجراءات شحن جثامين المصريين الخمسة الذين لقوا مصرعهم اليوم الأربعاء؛ جراء حادث تصادم مروع.
من جانبه، كشف هيثم سعدالدين، المتحدث اﻹعلامي باسم وزارة القوى العاملة، عن سبب الحادث، نتيجة (...)
الفقيرة مازال يحمل طعم البساطة ورائحة المحبة، ولا يزال حتى الآن يحتفظ بروحه الاحتفالية العريقة، وسهراته المتألقة، والذين يدعون أن المظاهر الرمضانية اختفت، لا يعرفون شيئا عن مجتمعهم؛ لأنهم انفصلوا عنه و سكنوا فى الأحياء الراقية، فمازال الأطفال فى (...)
مازالت الجيزة القديمة تسهر حتى الفجر فى رمضان ومازال المسحراتى بطبلته يجوب طرقاتها يسحر الناس «بالاسم» وما يزال يحفظ أسماء سكان كل حارة وكل زقاق ، ومازالت حواريها تزدان «بالتعاليق» الملونة، والفوانيس الورقية الضخمة ورغم أن أطفالها قد عرفوا الفوانيس (...)
الرأسمالية الشرهة الهجين، التى ابتلعت الاقتصاد المصري، وشوهت الحياة الاجتماعية، استطاعت بعبقرية تحسدها عليها أكبر أجهزة المخابرات أن تدمر التنمية وتزرع بالمجتمع ثقافة الاستهلاك القبيحة.. هذه الرأسمالية الغامضة النشأة، التى أتت من الحديقة الخلفية (...)
مازال أهل ماسبير ينظرون إلى الثقافة على انها )هم ثقيل( أو فى أحسن الظروف يرون أنها من الكماليات التى لا يطلبها الجمهور، فبدأت برامجنا الثقافية تتقلص وتؤجل إلى ساعات متأخرة من الليل، وإذا واجهت صناع الخريطة.. يقولون بهدوء.. إن البرامج الثقافية موجودة (...)
تهدف برامج المنوعات في بلاد الدنيا قاطبة , إلي تقديم الجديد من المعلومات ومناقشة القضايا الجادة بطريقة لطيفة ومشوقة , وهناك برامج عالمية شهيرة تستضيف النجوم الكبار , وتناقشهم في الفنون والآداب والسياسة والقضايا الاجتماعية من خلال مذيعين محترفين .. (...)
أشم رائحته قبل أن يأتي.. أشعر به يتجول خلسة بين البيوت وتحت جنح الظلام مكشرا عن أنيابه.. لينقض فجأة فيختطف عزيزا أو نبيلا فهو دائما كما اعتدت يختار وينتقي, ورغم أنه حق وقدر وإرادة إلهية ولا راد لقضائه سبحانه إلا أن الفقد والفراق يدمي القلوب دائما (...)
لم تكن ثورة 23 يوليو مجرد تعبير عن غضب الجيش من خيانات قادته في حرب 1948، أو مجرد حماس وطني للاستقلال التقليدي من الاستعمار البريطاني .. أو مجرد انقلاب جنرالات إصلاحي ضد فساد الدولة والجيش، ولكنها كانت حلقة ثورية من حلقات الكفاح الوطني المصري من (...)
لا يعرف فضل رمضان الحقيقي , ولا تجليات روحانياته السابحة في نور القلوب العامرة بنور المولي سبحانه وتعالي ,إلا من ذاق طعم نفحاته الدفاقة التي تستقر بالقلوب, فتسمو بالنفوس , وتطهر حنايا الصدور من أدران الحياة اليومية وانشغال النفس عن الجوهر, وجريها (...)
ناقشني بعض الأصدقاء حول مقالي السابق «طعم رمضان» وقال بعضهم انني اتحدث عن رمضان زمان وليس الآن لكنني اكدت لهم ان رمضان الحواري الفقيرة مازال يحمل طعم البساطة ورائحة المحبة, ولا يزال حتي الآن يحتفظ بروحه الاحتفالية العريقة, وسهراته المتألقه, والذين (...)
مازالت الجيزة القديمة تسهر حتي الفجر في رمضان ومازال المسحراتي بطبلته يجوب طرقاتها يسحر الناس «بالاسم» وما يزال يحفظ أسماء سكان كل حارة وكل زقاق , ومازالت حواريها تزدان»بالتعاليق» الملونة, والفوانيس الورقية الضخمة ورغم أن أطفالها قد عرفوا الفوانيس (...)
في كتابه :» تحفة الأدباء وسلوة الغرباء» قال الرحالة الشهير إبراهيم الخياري المدني «نسبة الي المدينة المنورة»: «ودخلنا مصر القاهرة في غرة شعبان, واستقبلنا أهلها بالبشاشة والترحاب وهما صفتان غالبتان فيهم, فلا تراهم إلا ضاحكين ومبتسمين ومستبشرين وذلك (...)
الثورة لا تعرف المهادنة.. أو المخاتلة.. ولا تعرف تقديس الكائنات البشرية التى أنتجتها عصور الانحطاط من مدعى الحكمة والعقل والمتشبثين بشعار مقتضيات المرحلة..
فالثورة لا تعترف «بمقتضيات المرحلة» أساسًا... لأنها إعصار يدمر المراحل كلها... ويفتح الأفق (...)
هنا وهناك, في القاهرة وأسوان, في بغداد والخرطوم وعدن وصنعاء,في دمشق وبيروت ويافا, في وهران والدار البيضاء وتونس الخضراء, في الميادين والشوارع و الحواري والأزقة والدروب والقري والنجوع.
يسهر ومايزال مع الصيادين في الأنفوشي والبرلس والبصرة وأعالي النيل (...)
شاعت منذ فترة ظاهرة «الندوات النقدية» و«حفلات التوقيع » التى تنظمها الجمعيات والمراكز الثقافية ودور النشر لمناقشة الإبداعات الصادرة حديثًا, كما أصبحت محور اهتمام منظمى معرض الكتاب ومؤتمرات الثقافة الجماهيرية الإقليمية الذين يحاولون بها إلقاء الضوء (...)
أصبحت تتحكم في أذواقنا, وترسم كما تشاء ملامح وجداننا, وتمسخ ثقافتنا وهويتنا.. وتشيع القبح والسخافه والركاكة دون أن يردعها رادع, أو يكبح جماحها أحد.ولِمَ لا, فشركات الإنتاج المتحكمة في سوق الأغنية تمتلك الآن قدرات هائلة وأمولاً طائلة, مكنتها من تقليص (...)
أصبحت تتحكم في أذواقنا, وترسم كما تشاء ملامح وجداننا, وتمسخ ثقافتنا وهويتنا..
وتشيع القبح والسخافه والركاكة دون أن يردعها رادع, أو يكبح جماحها أحد.ولِمَ لا, فشركات الإنتاج المتحكمة في سوق الأغنية تمتلك الآن قدرات هائلة وأمولاً طائلة, مكنتها من (...)
كانت الطيور جميعا تطير من مكان الي مكان في موطنها الأصلي بحثا عن رزقها في العصر المطير وعندما بدأ عصر الجفاف بدأت تعرف الهجرة بحثا عن الماء والطعام تماما كما فعل الانسان الذي بدأ يعرف تدجين بعض الحيوانات والطيور في عصر الرعي, فلقد كانت تلجأ الي (...)
كانت الطيور جميعا تطير من مكان الي مكان في موطنها الأصلي بحثا عن رزقها في العصر المطير وعندما بدأ عصر الجفاف بدأت تعرف الهجرة بحثا عن الماء والطعام تماما كما فعل الانسان الذي بدأ يعرف تدجين بعض الحيوانات والطيور في عصر الرعي, فلقد كانت تلجأ الي (...)
يقول العلامة الدكتور أحمد عيسي في قاموسه 'المحكم في الألفاظ العامية' إن كلمة 'شوبش' التي تستخدمها طائفة 'العوالم' في الأفراح البلدية أصلها فارسي لأن راقصات العصر المملوكي كن من العجم وأصل الكلمة 'شباس' وتعني بالعربية: 'تحية' ثم حرفت في العامية إلي (...)
نعم كان فنانا يعيش حياة الفنانين ويتصرف تصرفات الفنانين, يعمل حتي الفجر ويستيقظ في منتصف النهار ما أن تراه حتي تعتقد أنه شاعر أو رسام أو عازف, كان يمتلك كاريزما متوهجة تركزت في ابتسامته الطيبة ووجهه البشوش. الذي يدفعك من أول نظرة لأن تعتقد أنك تعرفه (...)
منعتني للأسف ظروف طارئة من حضور عزاء صديق الكفاح وأيام التسكع والمراودة محمود الهندي. فالرجل بالنسبة لي ليس مجرد صديق ولكنه كان من أوائل من علمني وأرشدني في بداية العمر إلي الثقافة غير التقليدية فهو أول من عرفني علي أعمال دستوفيسكي وبوشكين وتشيكوف (...)