ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية أنه من المفترض أن تكون الانتخابات الرئاسية التى بدأت اليوم هى أكبر فائدة للثورة الشعبية التى أطاحت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأشارت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى - إلى أنه عشية التصويت المهم الذى سيحدد خليفة مبارك, فإن المزاج العام فى جميع أنحاء مصر قريب من الشحن والتفاؤل الذى كان سائدا فى الأيام التى أعقبت الإطاحة به فى الحادى عشر من شهر فبراير من العام الماضى. وأوضحت أن استطلاعات الرأى ينظر لها على أنها لا يعتمد عليها مما يجعل من الصعب التوقع بالنتائج، لكن السباق يتجه نحو منافسة بين المصريين الذين يريدون أن يقودهم إسلامى وأولئك الذين يفضلون رجل دولة علمانى برغم أن المرشحين الأوفر حظا الذين تنطبق عليهم المواصفات لديهم علاقات بنظام مبارك. ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يوجد من المرشحين من يتوقع التلاعب على نطاق ما كان يحدث فى العقود التى ضمنت انتصارات ساحقة للحزب الوطنى, لكن الناخبين والسياسيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تلاعب محتمل وغيره من المخالفات. ونوهت إلى أن عددا أقل من المراقبين الأجانب تم اعتماد أوراقهم لمراقبة اقتراع اليوم مقارنة بالذين سمح لهم بالنسبة للانتخابات البرلمانية التى جرت فى شهر نوفمبر الماضى .. قائلة "إن هؤلاء الذين حصلوا على تصاريح تسلموا العلامات أو الشارات المميزة فى اللحظة الاخيرة مما أدى لتقديم شكاوى بأنه لم يكن لديهم الوقت الكافى للاستعداد".