نيويورك- وكالات الأنباء: ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه من المفترض أن تكون الانتخابات الرئاسية هي أكبر فائدة للثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وأشارت الصحيفة إلي أنه عشية التصويت المهم الذي سيحدد خليفة مبارك, فإن المزاج العام في جميع أنحاء مصر قريب من الشحن والتفاؤل الذي كان سائدا في الأيام التي أعقبت الإطاحة به في الحادي عشر من شهر فبراير من العام الماضي. وأوضحت أن السباق يتجه نحو منافسة بين المصريين الذين يريدون أن يقودهم إسلامي وأولئك الذين يفضلون رجل دولة علمانيا رغم أن المرشحين الأوفر حظا الذين تنطبق عليهم المواصفات لديهم علاقات بنظام مبارك. وأكدت أنه لا يوجد من المرشحين من يتوقع التلاعب علي غرار ما كان يحدث في العقود التي ضمنت انتصارات ساحقة للحزب الوطني, لكن الناخبين والسياسيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تلاعب محتمل وغيره من المخالفات. وأضافت أن عددا أقل من المراقبين الأجانب تم اعتماد أوراقهم لمراقبة الانتخابات مقارنة بالذين سمح لهم بالنسبة للانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر نوفمبر الماضي, وفي غضون ذلك, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ان انعدام سيادة القانون هو أكبر تغيير في الحياة اليومية منذ الثورة وهو القضية الأبرز في سباق الرئاسة. وقالت الصحيفة إن الجريمة العشوائية والتي تتسم بالعنف كانت تقريبا لا يسمع عنها عندما كانت دولة الشرطة في حالة قوة, وإن المرشحين الرئاسيين تعهدوا باستعادة الأمن ليكون من أهم أولوياتهم.