أدانت حركة شباب 6 أبريل اعتداءات عناصر الأمن المركزي على مشجعي النادي الأهلي، وطالبت وزير الداخلية منصور عيسوي بالتحقيق الفوري بحوادث الاعتداءات لتحديد مرتكبيها ومعاقبتهم. وقالت الحركة، في بيان اليوم الأربعاء: إن ما حدث ليلة أمس من اعتداءات من قبل الشرطة، يرجعنا إلى أجواء ما قبل الثورة. وشدّدت على أن أعضاء ال(ألتراس أهلاوي) لم يخطئوا بهتافهم ضد وزير الداخلية الأسبق "السفاح حبيب العادلي وأعوانه ممن قتلوا ثوار يناير"، معتبرة أن الذين "قتلوا وظلموا وأفسدوا الحياة السياسية في مصر من المؤكد أنهم يستحقون أكثر من الهتاف ضدهم". وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن جميع الشباب الذين اعتقلتهم قوات الأمن عقب المصادمات التي وقعت أمس، معربة عن تضامنها الكامل مع (ألتراس) الأهلي. وكانت سلسلة من الاشتباكات العنيفة وقعت مساء أمس الثلاثاء وامتدت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم، بين مشجعي النادي الأهلي وبين قوات الأمن خلال مباراة كرة القدم بين (الأهلي) وفريق نادي (كيما) الأسواني في بطولة كأس مصر لكرة القدم، أسفرت عن إصابة 130مصاباً من المواطنين وعناصر الأمن. من جهتها قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان: إن "قوات الأمن التي كانت تشارك في تأمين مباراة الأهلي وكيما أسوان تعرضت لاستفزار من قبل بعض جماهير الألتراس الذين ردَّدوا هتافات معادية للأمن، وألقوا عليهم الألعاب النارية وقاموا بتكسير بعض مقاعد المدرجات وألقوها على القوات". وأضافت الداخلية المصرية أن "ذلك أسفر عن إصابة نحو 45 جندياً، الأمر الذي اضطر قوات الأمن إلى التدخل لإخلاء المدرجات حفاظاً على المال العام".