أشادت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية بالتغيرات التي يشهدها المجتمع السعودي فيما يخص المساواة بين الرجل والمرأة، حيث أصبحت المرأه السعودية مؤهلة للتصويت اليوم في الانتخابات بل والترشح وذلك بعد حرب خاضتها من أجل المساواة، وفي النهاية نجحت في السماح لها، وسيبدأ تسجيل أسمائهم سواء بالترشح أو الانتخاب لإنتخابات مجلس الشورى فى ديسمبر ، من اليوم وحتي 30 أغسطس الحالي . وأخذت الصحيفة على السلطات السعودية عدم تمكين المرأة السعودية من الحصول على جواز سفر أو فتح حساب بنكي دون حصولها على إذن من ولي أمرها، والعديد من الأمور التي تتعلق بالوصاية على المرأة وتلبسها حقوقها. إلا أن الصحيفة رأت أن ما وصلت إليه المرأة اليوم يعد خطوة في الاتجاه الصحيح, حيث سعت إلى تحقيقه العديد من منظمات حقوق الإنسان . وقال "آدم كوجل "، عضوا بمنظمة هيومان رايتس واتش، أن الخطوة الأخيرة تعد بمثابة رسالة هامة لجميع القطاعات داخل المجتمع السعودي، حيث أن مساواة المرأة بالرجل سيؤثر علي عملية صنع القرار التي تؤثر بدورها علي المصلحة العامة. كما أضافت الصحيفة إلي أن الملك الراحل عبد الله هو من بدأ تلك الحركة عام 2011 , حيث أصدر مرسوما ملكيا عام 2013 ينص على أن انتخابات مجلس الشوري يجب أن تمثل فيها المرأة على أن تكون حصتها لا تقل عن 20% , على أن يتم إنتخاب نصف عدد الأعضاء ويقوم الملك بتعيين النصف الأخر. وأشارت الصحيفة إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز بعد توليه حكم البلاد رحب بتلك الحركة علي إعتبار ان نتائجها مرغوب بها. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية, قامت 70 سيدة بالترشح للإنتخابات القادمه كما قامت 80 سيدة بالتسجيل في الإنتخابات كمديري للحملات الإنتخابية.