قتل 5 أشخاص وأصيب 20 آخرون بانفجار "ضخم" مقابل مؤسسة الدواجن القريبة من فرع أمنى فى حماة وفق ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "انفجرت شاحنة مفخخة عند مدخل حماة الجنوبى مقابل مؤسسة الدواجن وبالقرب من فرع المخابرات العسكرية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة أكثر من عشرين بجروح". من جانبه، أشار التليفزيون الرسمى السورى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 22 فى التفجير الذى أسفر أيضا عن أضرار مادية كبيرة". وأوضح التليفزيون أن التفجير وقع قرب شركة الغزل والنسيج حوض العاصي. وفى حمص، قالت المعارضة السورية المسلحة إن 4 أشخاص قتلوا وجرح 10 آخرين صباح الخميس خلال اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومى فى حى الوعر بالمدينة، بينما ذكرت أن 58 شخصاً قتلوا فى أنحاء متفرقة من سوريا الأربعاء، غالبيتهم فى حلب. وذكرت المعارضة السورية أن "اشتباكات ضارية" وقعت بين كتائب المعارضة المسلحة والجيش الحكومى فى بساتين الوعر والجزيرة السابعة وأطراف الكلية الحربية فى حى الوعر بحمص. وأضافت أن هذه الاشتباكات تزامنت مع سماع دوى انفجارات عنيفة فى الحى نفسه. وقالت المعارضة إن القوات الحكومية فى مطار دمشق الدولى قصفت بلدتى شبعا وحتيتة التركمان بريف دمشق بقذائف المدفعية والصواريخ. وفى يبرود وضواحيها بالقلمون فى ريف دمشق، قصفت الطائرات المروحية المدينة بسبعة براميل متفجرة، مستهدفة مناطق القاعة والصالحية والكورنيش الشمالى ومحيط المنطقة الصناعية. وكانت المدينة والتلال المحيطة بها تعرضت لقصف مكثف يوم أمس، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة دارت على أطراف المدينة. وفى جبل الزاوية بريف إدلب، ذكرت المعارضة أن المنطقة قصفت بواسطة القنابل العنقودية. كما تعرضت عدة مدن وبلدات فى الغوطة الشرقية بريف دمشق للقصف الجوى والمدفعى من قبل القوات الحكومية. وفى ريف درعا قال ناشطون إن القصف بالبراميل المتفجرة استهدف عدة بلدات من بينها نوى والحراك والجيزة ومنطقة غرز، وأضافوا أن اشتباكات عنيفة دارت فى بلدة النعيمة بين الجيش الحر والقوات الحكومية. وفى حلب استهدف القصف الجوى بالبراميل المتفجرة عدة أحياء فى المدينة تسيطر عليها المعارضة المسلحة.