عادت اللجان الالكترونية بقوة للعمل خلال الايام الماضية لاشعال الاوضاع على صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى. كثفت اللجان الالكترونية عملها لتعبئة الراى العام قبل ايام قليلة من اجراء الاستفتاء على الدستور. وتعرضت بوابة الوفد الالكترونية لهجوم شرس من هذه اللجان الاخوانية بعد نشر اخبار اكتساح الفريق اول عبد الفتاح السيسى لاستطلاع الراى حول شخصية العام والذى تضمن 10 شخصيات سياسية مصرية. ظل الفريق السيسى مكتسحا لنتائج الاستطلاع حتى ظهر الخميس الماضى عندما صدرت التعليمات للجان الالكترونية الاخوانية بالعمل لتغيير النتيجة وتحويلها لصالح الرئيس المعزول محمد مرسى الذى كان فى المرتبة الثانية بعد السيسى فى نتائج الاستطلاع بفارق هائل فى عدد الاصوات. اكدت مصادر فى مجال الشبكات الالكترونية امكانية تلاعب اللجان الالكترونية فى نتائج اى استطلاع راى بسهولة باستخدام سيرفر عليه كميات كبيرة من I P address الغير حقيقية مما يوحى بنتائج غير حقيقية.