فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد قال عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، والقيادى بحركة "كفاية" أن تنظيم الإخوان تنظيم كبير ولكنه ابتلي بقيادة غاية فى الغباء تقودها للانتحار السياسي يوميا فمشكلتهم مع الأنظمة السابقة، كانت مفهومة بغض النظر عن الموقف ولكن مشكلة الإخوان الآن مع الشعب المصري فالقيادة تقودها إلى ممارسات تزيد من معدلات الكراهية لهم، فأصبحت النظرة للإخوان لدى المواطن المصري العادى، أما أنه شخص يخافه أو يكرهه. وأضاف قنديل: يجب على شباب الإخوان الالتفات لهذه القيادات التى تعمل من أجل مصالحها فدم الشباب يقدم مقابل غسل ذنوب القيادة وأضاف يجب على شباب الإخوان الانقلاب على قيادتها والإطاحة بمكتب الإرشاد فى تشكليه الحالى، ونشأة قيادة إخوانية جديدة تعمل على تمصير الإخوان وليس أخونة مصر وهى عملية تحتاج إلى مجهود فكرى وسياسي كبير جدا وهذا هو الشرط الذى أراه لإمكانية حدوث أمور إيجابية أو الوصول إلى حلول . و تعليقا على قرار حل تنظيم الإخوان قال أنه قرار حظر نشاط وليس حل وشبه الأمر" بالإقامة الجبرية للأفراد" وأضاف أن حل الأحزاب والتنظيمات يكون من اختصاص محكمة القضاء الإداري وليس محكمة الأمور المستعجلة". موضحا ان حظر النشاط هو حكم قاضى الامور المستعجلة والذى يمكن استئنافه امام ثلاث قضاة فى نفس المحكمة وحتى اذا ايدت دائرة الاسئناف حكم قاضى الامور المستعجلة يمكن للطعانين اللجوء الى محكمة الموضوع وليس قضاة الامور الوقتية . اضاف ان المشكلة الاكبر هى انه لا يوجد أي سند قانوني لوجود هذا التنظيم لان القانون والدستور المصري لا ينظم سوى إنشاء الجمعيات، الأحزاب، الشركات والمؤسسات لكن لا يوجد فيه ما يسمى بإنشاء الجماعات فوجود الاخوان جاء بقوة الامر الواقع . واكد انه من حق الجميع انشاء احزاب سواء اخوان مسلمين او سلفيين اى كانت مرجعية تلك الاحزاب كغيرهم من المواطنين دون اقصاء ولا اصطفاء على ان تحل جماعة الاخوان والجماعة السلفية والجماعة الاسلامية وحظرها قانونيا بحيث يحاسب قانونيا من ينضم اليها كذلك منع انشاء جماعات دعوية فالدعوة يجب ان تذهب كلها للازهر والدعاة يعملون كالقضاة لا ينضمون الى احزاب سياسية و اختتم قائلا ان بدعة الجماعات الدعوية هى اصل العله .