اختتمت لجنة التنمية المستدامة بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندسة إيمان راغب، ورشة العمل التي عقدتها على مدار خمسة أيام تحت عنوان «المسابقات المعمارية وعلاقتها بالتنمية المستدامة»، وذلك بحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والمهندس محمود عرفات، الأمين العام للنقابة. وعبَّر المهندس طارق النبراوي، عن سعادته للمشاركة في فعاليات ختام الورشة قائلًا: «موضوع المسابقات المعمارية من الموضوعات التي يجب علينا كمجلس أعلى للنقابة العمل والسعي لتطوير الشكل المعمارى في مصر»، مضيفًا: «كسياسة عامة لدينا هذه الرؤية مع شعبة عمارة وجمعية المعماريين وكل الجهات المعمارية في مصر، ونسير في هذا المسار، ومطالبون بدعم هذه الرؤية وهذا الأسلوب على كل الأنشطة المعمارية التي تتم على الساحة المصرية». وأكد نقيب المهندسين أن إتاحة الفرصة لشباب المعماريين لتقديم أفكارهم والمشاركة الإيجابية، تؤديان إلى نتائج ضخمة لصالح المهنة والدولة. وقدَّم المهندس محمود عرفات، الشكر، للمهندسة إيمان راغب، لجهودها التي بذلتها للخروج بأفضل شكل وصورة للورشة، مؤكدًا أنها مثال مشرِّف لشباب المهندسين وشعلة نشاط في شعبة عمارة. وعبَّر عرفات عن بالغ سعادته بمشاركة هذا العدد الكبير من شباب المهندسين في فعاليات الورشة، متمنيًا أن يكون للورشة المردود القوي في صقل خبراتهم، والاستفادة من كل الأنشطة التي تنظمها النقابة في المستقبل، مطالبًا منهم استمرار علاقتهم بالنقابة، للاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم ورؤيتهم المستقبلية للنقابة. وتابع: «أن النسق العمرانى جزء من الهوية لأى دولة، ومصر تسبق كل الحضارات بما تملكه من هوية إسلامية وفرعونية ورومانية، وأنتم مسؤولون كشعبة وتخصص عمارة، خاصة شباب المعماريين عن المحافظة على هويتنا المصرية فيما هو قادم من عمارة». من جانبها، طالبت المهندسة إيمان راغب، الحضور بضرورة تسجيل آرائهم وملاحظاتهم على الورشة، وتقديم أي مقترحات لها علاقة بالتنمية المستدامة والمسابقات المعمارية للاستفادة منها. وقدَّم كل من المهندس أحمد باتع- مؤسس المدرسة المعمارية في مصر، والمهندسة آية السعيد- المعيدة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، العديد من النصائح لشباب المهندسين لتحقيق النجاح والتفوق في مجال عملهم، وكيف يكون المعماري هو الأداة الرئيسية لخدمة المجتمع والإنسانية بصفة عامة، معبرين عن أملهم مشاركة المهندسين المشاركين في الورشة في المسابقات خلال الفترة القادمة. وخلال المحاضرة الختامية للورشة، قدم المهندس أحمد جودة، رؤية كاملة عن التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالمجال المعماري والمسابقات المعمارية، مستعرضًا بعض تجاربه في العديد من المسابقات المعمارية. وشهدت فعاليات ختام الورشة تكريم عدد من شباب المهندسين، لتميزهم في مجال المسابقات المعمارية، وكذلك تكريم المهندسة آية السعيد، والمهندس أحمد باتع، والمهندس عبدالله طارق، والمهندس عمر الجبيلي، والمهندس أحمد حسين جودة، لتعاونهم المثمر في تقديم المحاضرات والمعلومات القيمة خلال الورشة، كما تم تسليم شهادات حضور الورشة لجميع المهندسين المشاركين.