المرأة المصرية منذ الأزل وهي جنبا إلى جنب مع الرجل في كل المجالات، وقد سجلت جدران المعابد الفرعونية هذا الدور البارز للمرأة في كافة المجالات، حيث شغلت العديد من المراكز البارزة. أمس الأول غيب الموت إحدى العظيمات التي حملت السلاح وتطوعت في خدمة الوطن عن عمر ناهز 97 عاما، وهي ابتسامات محمد عبد الله أول ضابطة مصرية تحمل السلاح، ثم تطوعت في خدمة التمريض بالجيش. حياتها ابتسامات هي أول سيدة مصرية تشارك ميدانيًا في الحروب العربية الحديثة، وأول امرأة مصرية تحصل على نوط الجدارة الاستحقاق من الملك فاروق الأول، تقديرًا لدورها المشرف في تمريض مصابي حرب 1948 بالمستشفى الميداني بفلسطين، الذي أقيم داخل أحد المنازل في مدينة غزةالفلسطينية. ميلادها ولدت البطل ابتسامات محمد عبد الله في فبراير 1927 بمدينة بنى سويف، لأب ضابط يحمل رتبة الأميرالاي وشغل موقع حكمدار أسيوط في ثلاثينيات القرن الماضي ولأم كانت تحمل لقب الأميرة فاطمة، وهي ابنة السلطان فضل نور، سلطان إقليم واو في السودان. مشوارها العسكري تطوعت ابتسامات في الجيش المصري أثناء حرب فلسطين عام 1948، لتصبح أول امرأة مصرية تحمل السلاح، حيث عملت في خدمات التمريض لمصابي وجرحى الحرب حصلت على رتبة الملازم أول نظرا لجهودها في المعركة وقد ذاع صيتها في كل ربوع مصر والوطن العربي، مما جعل الملك فاروق الأول يقوم بمنحها نوط الجدارة والاستحقاق إلى جانب هدية عينية وهي ساعته الذهبية التي ظلت تحتفظ بها وتزين بها معصمها حتى الأيام الأخيرة من حياتها. تحية للمرأة المصرية التي لم تتوان يوما في الدفاع عن الوطن في كل المجالات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية
