طالبت رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري في مصر، الحكومة التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية المواطنين من الإختفاء القسري وذلك في ذكرى اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، والموافق 30 أغسطس من كل عام، وهذه الاتفاقية الأممية تجرم حالات الإختفاء القسري في دول العالم المختلفة الأعضاء في الأممالمتحدة. واستنكرت الرابطة عدم توقيع مصر على تلك الاتفاقية حتي الآن، وذكرت الرابطة فى بيان لها اليوم الجمعة أن هناك حالتين للإختفاء القسري الحالة الأولى للكاتب الصحفي “رضا هلال” الذي شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام، الذي إختفى في ظروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، وبعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إغتياله. وبحسب المستندات وما رصدتها الرابطة؛ تجاوز عدد الفتيات اللائى تعرضن لانتهاكات من هذا النوع خلال فترة ما بعد ثورة يناير وحتى اليوم ال500 فتاة بحسب إحصائيات صادرة من الرابطة، جميعهن دون سن الثامنة عشر. وقال إبرام لويس الناشط الحقوقي ومؤسس الرابطة؛ إن الرابطة ساهمت خلال الأعوام الثلاثة المُنصرمة منذ بداية تأسيس الرابطة في شهر إبريل عام 2010 فى الكشف عن مصير العديد من الفتيات القاصرات اللواتى تعرضن لعمليات خطف أو تغرير أو ضغوط مختلفة, كما لعبت الرابطة دوراً أساسياً فى عودة بعض هؤلاء الفتيات إلى ذويهن، مُستخدمةً فى ذلك كل وسائل الضغط المُتاحة على الدولة وآجهزتها التى تتوانى أحياناً لسبب أو لآخر فى تأدية دورها المنشود حيال انتهاكات من هذا النوع. ووجه “لويس” رسالة الي أسر الضحايا طلبهم بالتمسك بحقهم فى معرفة مصير ذويهن المختفين قسرياً والمختطفين وأن لا يفقدوا الأمل مطلقاً فى عودتهن إليهم وأن تعود البسمة على وجوههم بدلاً من الدموع التي لم تجف حتي الآن.