تحركت دعوى قضائية بمجلس الدولة بالإسكندرية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن عصام الدين محمد العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الاخوان. طالبت الدعوى إسقاط الجنسية المصرية عن عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان، حيث إن المدعو عصام العريان بصفته قياديًا بالجماعة وأحد المقربين للرئيس مرسى، دأب على تصريحات تثير السخط والتحريض على الفتنة والتخريب وتهديد الأمن القومى ومصالح البلاد للخطر، وكذلك المصريين المقيمين فى الخارج، وهو ما يهدد الأمن القومى، ويقسم المجتمع، ويتسبب في اندلاع حروب أهلية بين أبنائه، مما يستتبع معه إسقاط الجنسية عنه. واستندت الدعوى على الحكم الصادر من محكمة مستأنف الإسماعيلية بتاريخ أمس إلى أن العريان اتفق مع قادة الإخوان المسلمين وقادة حماس وحزب الله بالاتفاق والتؤاطو فيما بينهم لاقتحام السجون المصرية، وتهريب المعتقلين السياسيين، وإطلاق سراح المساجين الجنائيين لترويع الشعب المصرى، مضيفا أنه قام بتحريض الاخوان على حمل السلاح بغرض حماية المقرات، ويعمل على تسليح الإخوان حتى يكونوا بمثابة جيش ثانى له، وخط دفاع له ولجماعته، الأمر الذى كان سيؤدى إلى نهاية الأمر إلى حدوث كوارث وعواقب تهدد الأمن القومى المصرى، وتؤدى إلى انقسامه، وحدوث حروب أهلية بين أبنائه. وأوضح فى الدعوى أن العريان أيضا قام التودد لإسرائيل ودعوته لرجوع اليهود إلى مصر، موطنهم الأصلى، فذلك التصريح يدل على عدم الانتماء أو الاعتزاز بالشعب المصرى وقوميته، بل ينكر للمصريين حقهم فى مصر كوطن أصيل لهم، واعتبرهم مغتصبين لوطن هم سكانه الأصليون. وناشد الدكتور عصام العريان يهود مصر بالعودة من إسرائيل إلى موطنهم الأصلي، وهاجم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قائلاً إن ما فعله عبد الناصر بطرد اليهود من مصر “أسهم في احتلال أراضي الغير”. وأكد العريان، في حديث لقناة “دريم” المصرية أهمية عودة اليهود من إسرائيل، وأن يرفضوا العيش تحت احتلال غاشم دموي وعنصري، ملوثين بجرائم حرب ضد الإنسانية والبشرية. كما أنه يقوم بالعمل على توتر العلاقات الدولية بين مصر ودولة الإمارات، بسبب تصريحاته الأخيرة بأن الإماراتيين سيكونون عبيدا عند الفرس.