" مصر تفتت إلى جبهتين فى كل شبر منها ،لدينا الملايين من المسيحين العاشقين لتراب مصر والناقمين على المجلس العسكرى بعد أحداث ماسبيروا الدامية ولدينا الملايين من المسلمين الرافضين لإرقة الدماء ، وعلى الجانب الآخر لدينا الملايين من المتشددين دينياً مسيحيون ومسلمون مباركون للمجلس العسكرى وأعوانه " بتلك الكلمات تحول علاء صادق الطبيب والناقد الرياضى من محلل لمباريات كرة القدم إلى محلل سياسى عقب ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ، أثناء فترة تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة زمام الحكم فى مصر . هوعلاء صادق موسى، طبيب، وصحفي ومحلل رياضي، وأحد أشهر خبراء الرياضة فى مصر والعالم العربى ، سلك طريق الصحافة عن طريق جريدة الأخبار وله أكثر من 55 مؤلفا ،بدأ شهرته كلاعب كرة فى الفريق الأول لنادى الزمالك ، وفي التسعينات كان يقدم الفقرة الرياضية للبرنامج الإخباري "أنباء وآراء" بالقناة الثانية المصرية . اشتهر برفضه لأداء الإعلام الرياضى والسياسى ويحمله مسئولية كبيرة فى أحداث العنف التى ظهرت بعد ثورة 25 ،ومؤخر عبر صادق عن مواقفه السياسية وأصبحت تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعى " تويتر " أكثر تدولا على المواقع الإخبارية . على مدار عقود اشتهر علاء صادق بتحليلاته الرياضية وأسلوبه المتميز الذى لن يختلف علية اثنان ، خلال ثورة يناير كان المفضل لصادق معارك ميدان التحرير وليست الملاعب ، فكانت تغريداته ومواقفة السياسية تثير دائما الجدل بين مؤيد ومعارض . وكان من أبرز معارك الناقد الرياضى السياسية هجومه على المجلس العسكرى ودفاعة عن الرئيس محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين ، فاتهم المجلس العسكري بالتسبب فى فقدان الكثير من الاحتياطي النقدي قائلا "الأرقام لا تكذب: المجلس العسكرى أفقد مصر 19 مليار دولار من الاحتياطى النقدى من 34 مليارًا فى 16 شهرا ولم ينطق الإعلام الفاسد والرئيس مرسي حافظ على 15 مليار دولار للاحتياطى النقدى والإعلام الفاسد ولول لانهيار الاقتصاد. الباطل يعلو فى الإعلام والحق يعلو فى الصناديق"