كما هو متوقع، أطلق المنظمون في الاتحاد الأوروبي تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في استخدام فيسبوك للإعلانات المبوبة، سيسعى المنظمون إلى تحديد ما إذا كانت شركة التواصل الاجتماعي قد انتهكت قواعد المنافسة باستخدام البيانات التي تم جمعها من المعلنين للتنافس معهم في الإعلانات المبوبة. قالت المفوضية الأوروبية في إعلانها إن المسؤولين سيقيمون أيضًا ما إذا كان فيسبوك يربط سوقه على غرار قائمة كريغزل بمنصته الرئيسة في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي. أصبحت البيانات ساحة معركة رئيسة للمنظمين الأوروبيين، الذين يسعون لكسر صوامع المعلومات عبر الصناعات من خلال تشجيع مشاركة البيانات في مجالات الرعاية الصحية والزراعة والطاقة، شكلت هذه المبادرة جزءًا أساسيًا من استراتيجية بيانات الاتحاد الأوروبي التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية في فبراير من العام الماضي. لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا اضغط هنا وقد شهد التركيز على مجموعات البيانات أيضًا تصادم الهيئات التنظيمية مع شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، على سبيل المثال، كان وصول Google إلى المعلومات الصحية الحساسة نقطة شائكة رئيسة في تحقيق الاتحاد الأوروبي في استحواذها على Fitbit العام الماضي - وهي صفقة تمت الموافقة عليها في نهاية المطاف في ديسمبر بعد تحقيق مطول. مثل قضية Facebook التي تم افتتاحها حديثًا، تخضع أمازون أيضًا للتحقيق من قبل المنظمين في الاتحاد الأوروبي بشأن استخدامها المزعوم لبيانات البائع من طرف ثالث لتعزيز منتجاتها. حذرت Margrethe Vestager، التي تولت Big Tech خلال فترة حكمها كرئيسة للمنافسة في EC، من أنه لا ينبغي استخدام البيانات بطرق تؤدي إلى تشويه المنافسة، وقالت في بيان: "يستخدم فيسبوك ما يقرب من 3 مليارات شخص على أساس شهري وما يقرب من 7 ملايين شركة تعلن على فيسبوك بشكل إجمالي، سننظر بالتفصيل فيما إذا كانت هذه البيانات تمنح فيسبوك ميزة تنافسية غير ضرورية على وجه الخصوص في قطاع الإعلانات المبوبة على الإنترنت، حيث يشتري الناس السلع ويبيعونها كل يوم، وحيث يتنافس Facebook أيضًا مع الشركات التي يجمع منها البيانات". قالت فيسبوك لبلومبرج إنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات لإثبات أنها بلا مزايا، تم إغلاق الشبكة الاجتماعية أيضًا في تحقيق مستمر لمكافحة الاحتكار في ألمانيا، بينما قال الاتحاد الأوروبي إنه يتعاون مع تحقيق هيئة المنافسة في المملكة المتحدة في استخدام Facebook للبيانات. قالت الجهة المنظمة، المعروفة باسم هيئة المنافسة والأسواق، اليوم إنها تدقق في خدمات الإعلان عبر الإنترنت على Facebook وميزة تسجيل الدخول الفردي - التي تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى تطبيقات ومنصات الجهات الخارجية باستخدام بيانات اعتماد Facebook الخاصة بهم - لتحديد ما إذا كان يمنحونها ميزة على المنافسين.
