أكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه على الرغم من زيارة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني لتل أبيب في أواخر الشهر الماضي وتصريحاته المتكررة بشأن دعمه لإسرائيل إلا أن الرئيس الحالي باراك أوباما لازال يستحوذ على الأصوات اليهودية في ولايات أوهايو وبنسليفنيا وفلوريدا، التي بها أكبر تجمع يهودي بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الصحيفة أنه في ضوء التغطية السلبية لزيارات المرشح ميت رومني لبريطانيا وإسرائيل وبولندا، والتصريحات غير المتزنة له بشأن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وكذلك وعده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإهانته للفلسطينيين بقوله إن الاختلافات الثقافية أدت إلى ارتفاع الناتج القومي الإجمالي الإسرائيلي مقابل الفلسطيني، تراجعت شعبية رومني وتزايدت قوة المرشح الديمقراطي أوباما الذي بدى أكثر إتزاناً وعقلانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لآخر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس الأمريكية، استطاع الرئيس الحالي باراك أوباما تعزيز تفوقه في الولايات الثلاث التي تتسم بزيادة نسبية للتواجد اليهودي على النحو التالي: فلوريدا (51%-45%) وبنسلفينيا (53%-42%) وأوهايو (50%-44%)، الأمر الذي سيزيد من صعوبة المعركة الانتخابية بالنسبة للمرشح الجمهوري ميت رومني الذي راهن على الصوت اليهودي.