تتابع السفارة المصرية فى أسمرة قضية سفينة الصيد المصرية (بركة الحاج محمد رميح) الموجودة فى أريتريا حاليا، وهى على اتصال دائم مع صبحى محرم كبير الصيادين المصريين بميناء مصوع. صرح بذلك الوزير مفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية. وكانت السفينة قد أصيبت بعطل وهى فى البحر الأحمر، فجرفتها المياه تجاه المياه الإقليمية الإريترية حتى انغرست فى شعب مرجانية بالقرب من ميناء دهلك، وبقيت على هذا الحال حتى قدمت إليها سفينة بترول واصطحبت معها الصيادين تاركة المركبة فى مكانها، ثم عاد الصيادون الى ارض الوطن. ونتيجة لبقاء السفينة لفترة دون وجود حارس عليها، قام بعض البحارة بسرقة ما بداخلها. واشار إلى أن السلطات الإريترية لم تقم بالحجز على السفينة بل أنها متفهمة للأمر، وتبدى تعاونا كبيرا مع السفارة المصرية، وتنتظر السلطات وصول صاحب المركبة حتى يتم تسليمها له بعد أن يقوم بإجراءات استخراج السفينة من الشعب المرجانية وإصلاح العطل الذي أصابها.