قال عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، إن الإنسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور منظم ومتقن لأن الانسحاب بدأ بشخصيات مقربة من الإخوان والعسكري في وقت واحد تبعتها انسحابات أخري علي الرغم من أن أعضاء باللجنة قبَّلوا الأيادي لدخولها إضافة إلي استخدام الوساطة. وأضاف صبري - ببرنامج مصر الحرة الذي يقدمة الإعلامي وسام عبد الوارث - أنه لا يجب أن يسيطر علي اللجنة التأسيسية هذا العدد الكبير من أعضاء الحرية والعدالة والنور وكان يجب إعطاء فرصة لممثلي اتحادات العمال ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية. وأشار صبري إلى أننا عشنا 70 عاما من الحريات في عهد الاحتلال البريطاني لا نعيشها الآن، كانت أفضل من حيث الشكل والتواجد وأننا نحتاج إلي دستور يقودنا إلي التحرر. وقال صبري إنه عند إعداد دستور 1923 كان الوفد هو المسيطرة علي المزاج العام وعلي الرغم من ذلك تنحي عن تشكيل وضع الدستور. وأوضح صبري أن هناك أزمة بين المجلس العسكري والإخوان ستقودنا إلي صدام عام 1954 الذي حدث بين الجيش والإخوان، كانت بدايته تنسيق، إضافة إلي ضغوط غربية علي العسكري ألا يحدث توافق بينه وبين الحرية والعدالة والضغوطات علي نواب البرلمان لذلك فعلي نوابه الحسم لأنهم من يمتلكون الشرعية، وعلي أعضائه أن يضعوا أنفسهم فوق فوهات البراكين وتحدي أي إرادات أخري طالما أنهم جاءوا بشرعية الشعب. وطالب الأغلبية البرلمانية أن تستوعب الأقلية لأننا نفرض علي القوي السياسية أن تتحرك علي نفس نمط الحزب الوطني السابق، مشيرا إلى أن هناك غيابا باللجنة لكل من د.إبراهيم درويش ووثروت بدوي ومحمد نور فرحات، مشيرا إلي أن هناك مشكلة أخري وهي عدم معرفة الشعب بأعضاء التاسيسية للدستور. وعن تلويح الإخوان بترشيح خيرت الشاطر كرئيس للوزراء قال إنه ترك انطباعا جيدا عن رجال الأعمال لعلاقاته بالمستثمرين العرب يتبعة تدفق للأموال علي مصر، مشيرا إلى أن الشاطر رصاصة قاتلة علي العلاقة بين الإخوان والمجلس العسكري.