سلم مجموعة من الصحفيين مذكرة اليوم لنقابة الصحفيين تحت رقم 79 بتاريخ 9 يناير لإعادة فتح ملف اختفاء الزميل رضا هلال لورود معلومات جديدة في القضية. وأكدوا أن مقدمى المذكرة ليس لهم اى هدف سوى الحفاظ على مبدأ حرية الابداع والنشر الذى ناضلت النقابة من أجله سنوات طويلة. وجاء في المذكرة المقدمة لنقيب الصحفيين ممدوح الولي، "نحن مجموعة من الصحفيين اعضاء الجمعية العمومية .. نما الى علمنا ما يفيد بضم اجزاء من رواية الزميل مصطفى عمار بجريدة الفجر .. والتى تحمل عنوان "من دفتر احوال الانثى والجزار" .. الى مف قضية اختفاء الصحفى رضا هلال.. المختفى منذ عام 2003 وذلك بناء على طلب شقيق رضا وهو اسامة هلال .. الذى اشار الى ان رواية عمار تلوح بمعلومات ووقائع بشأن اختفاء رضا .. بما يفيد بان عمار يحجم عن الادلاء بها او يخفيها عن العدالة". واضافوا: "فى هذا الصدد يود الموقعون أدناه استيضاح موقف سيادتكم من البلاغ المقدم، وما اذا كانت النقابة طرفا فيه من عدمه، وهل مهمة نقابة الصحفيين هى تقديم الزملاء الى التحقيقات امام النيابة العامة فى قضايا النشر والابداع ؟! ام الوقوف الى جوارهم فيما يخص النشر مع التحقيق معهم نقابيا ان جانبهم الصواب " . كما يدين الموقعون ادناه تقديم اى صحفى فى قضايا النشر للنيابة العامة .. خاصة بعد ما اعلنه مجلس النقابة سالفا فى مؤتمره الصحفى عقب احداث شارع محمد محمود واصابة عدد من الزملاء والقبض عليهم، من قرارات تخص مثول الصحفيين للتحقيق امام النيابة، وهو ما يتضارب حاليا مع موقف النقابة الممثل فى موقف النقيب تجاه عمار وقد ينسحب على اى منا لاحقا . بناء عليه نود استيضاح موقف النقابة والنقيب من البلاغ .. كما نطالب بانسحاب النقابة من البلاغ ان كانت طرفا فيه .. فلنا حق اصيل على نقابتنا بالوقوف الى جوارنا فى قضايا النشر .. مع رد الامر الى التحقيق النقابى طبقا الى معايير النقابية ان اخطأ الزميل المبلغ فيه .. كى تظل نقابتنا قلعة للحريات كما عهدناها دائما . ووقع علي المذكرة كل من: سعد هجرس، جمال زايدة، مؤنس الزهيرى، محمد منير، سعادة حسين خيرية شعلان، رجائى الميرغنى، خالد البلشى، حنان فكرى.