لماذا يريد رجل لديه فى الشارع المصرى شعبية جارفة لا يمكن مقارنتها إلا بشعبية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى ذروة أوجها أن يطالب بسلطة استثنائية أو بإجراءات تحصين دستورية؟.ثم نأتى للسؤال المنطقى الثانى: ماذا لو أعطى الدستور سلطات استثنائية للجيش، لكن الناس ثاروا عليه ذات يوم فى حركة شعبية جارفة شبيهة بما حدث يوم 30 يونيو؟ ثم نأتى السؤال المنطقى الثالث: ماذا لو لم ينص الدستور على حصانة الجيش وقائده العام، لكن الجماهير العريضة للشعب خرجت بأعداد وموجات غفيرة وتؤازره؟ التحصين لا ينفع مع حاكم أو مسئول أو مؤسسة مكروهة شعبياً مثلما حدث مع الإخوان ومرسى اللذين تحصنا بالإعلان الدستورى. واللا تحصين لم يمنع الجماهير أن تلتحم بالجيش وتقف بقوة مع نداء السيسى بتفويضه سلطة مواجهة العنف والإرهاب المحتمل. التحصين الحقيقى لأى مسئول أو شخصية عامة هو حب الناس ورضاؤهم الصادق. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا