اتهم 'فريتس أدلينجر'، الأمين العام لجمعية العلاقات النمساوية العربية، الكيان الصهيوني بمحاولة تدمير لبنان كلها، وليس حزب الله فقط. ودعا 'أدلينجر' إلى التصدي للكيان ومنعه من مواصلة العدوان على لبنان، مؤكدًا ارتكابه جرائم حرب عندما أقدم على تكرار قصف بلدة قانا في الجنوب اللبناني. وأضاف 'فريتس أدلينجر' أن "النزاع في الشرق الأوسط يحدث منذ عقود من الزمن، حيث اعتادت 'إسرائيل' على مهاجمة الدول العربية، وانتقلت إلى لبنان اليوم؛ لأنه من أضعف البلدان العربية عسكريًا". وأوضح 'أدلينجر' "أن متابعة بسيطة لأرقام القتلى من الجانبين تكشف عدم وجود تكافؤ بينهما؛ ففي لبنان سقط أكثر من ألف طفل وفي غزة 160 طفلاً في شهر واحد فقط، بينما لم يسقط سوى 50 إلى 60 إسرائيليًا طبقًا للإحصائيات 'لإسرائيلية''. وأضاف 'أدلينجر': "أنه على الرغم من أن إسرائيل هي التي تشن الاعتداءات، إلا أنها تظهر دائمًا بمظهر الضحية، وليس مرتكب الجريمة، كما هو واقع الحال"، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة 'الإسرائيلية' يقول:" إنه يريد السلام، ولكن ثمار سياسته جلبت العكس تمامًا، حيث تم نشر المزيد من الدمار". وحسب إذاعة هولندا العالمية، أكد 'أدلينجر' أن الكيان الصهيوني بات في مواجهة مع العالم بسبب الفظائع التي ترتكبها في لبنان حاليًا, 'مؤكدًا أنها 'الدولة الوحيدة التي تحظى برعاية خاصة من قبل الأمم المتحدة' في إشارة إلى عجز مجلس الأمن عن إصدار إدانة واضحة لممارساتها في لبنان، وإجبارها على وقف إطلاق النار.