تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بليلة عيد القيامة المجيد، ومن أبرز طقوس الأقباط فى ليلة سبت النور تكحيل العيون هي كانت عادة مصرية لا تقتصر على الأقباط فقط، حيث الجدات والامهات كانوا يقمن بها صباح سبت النور وهو السبت الذي يسبق عيد القيامة ويستخدمن الكٌحل الحامي وهو الكٌحل البلدي والبعض كان يستخدم البصل كمٌطهر لمرود المكٌحلة قبل استخدامه فى التكحيل. ويٌشار الي أن السبب هو البعض يقول أن من يفعل ذلك لضمان قوة الابصار والشفاء من امراض العيون التى كانت منتشرة في مصر في الزمن البعيد. والبعض الأخر يرجع تلك العادة عندما كان يقوم به المُقدسين في أوراشليم من تكحيل العيون لحمايتها من فج نور قبر السيد المسيح. وبحسب كتاب المؤرخ ادوارد وليم لين، حيث ذكر عن عادات المصريين، والذي اتنشر فى القرن التاسع عشر ومن العادات المشهورة أيضا أن الفلاح الذي يزرع شجرة في سبت النور يضمن طول العمر وإنه سيعيش حتى سبت النور العام المقبل، ويا حبذا لو كانت شجرة جميز.