من أنتم.. فالها الطاغية القذافى عند اندلاع الثورة فى ليبيا قالها بكل تهكم واستخفاف بثوار شعب عمر المختار قالها وهو يشعر بعظمه وفوقيه ليس لضعف من امامه ولكن لخلل لازمه ولم يستفق منه حتى بعد ان ضاق الليبيون به وبأفعاله وبجنون العظمة وجنون العقل عنده فهل يتعظ كل متكبر فهل يتعظ اصحاب المناصب فهل يتعظ اصحاب الابواق والاعلام فى بلادنا اللذين لايزال البعض منهم لايروج الا لصاحب السلطه او لصاحب الصوت العالى او باختصار لاصحاب الاموال والنفوذ لازالوا لايعرفوا كيف يخاطبوا الشعب ويتواصلوا معه لازالوا يلهثون وراء الاسماء التى ستدر عليهم اموال اما اعلانات او كاش. نحتاج لثوره ثوره من اقلام الشجعان من الكتاب ثوره أسلحتها الاقلام وبارودها مداد تدهس بكلماتها كل من يقف امام شعب مصر من وسائل الاعلام التى مازالات لاتعرف الضعفاء ومازالات لاتعرف اى قوه سياسيه ذات فكر وبرامج. فلازلنا فى مهد الانتخابات ولازلنا فى أيامها الأولى ولازال باب الترشيح يفتح ابوابه ولكن ابواب الاعلام لاتعرف الا اخبار ناس معينه من المرشحين ولاتعرف من الاخزاب الا احزاب بعينها احزاب استبدلوها بالحزب الوطنى واشخاص استبدلوهم باعضاء المنحل ولازالات الاقلام والكاميرات تتهافت وراء من سيربحون من اخباره وكاننا لم نقم بثوره ولم ولن نعرف الا قطب او قطبين فى الحياه السياسيه وكل مافى الامر ان تبدلت المقاعد المعارض اصبح يتوهم انه الاغلبيه والاغلبيه تقف فى صف المعارضه وعلى باقى القوى بما فيها شباب الثوره وشعب الثوره الذى انفجر يوم الخامس والعشرون من يناير ليزلزل اركان الطغيان ويكتب بدم الشهداء اولى صفحات الثوره والتى اصبح لزاما علينا ان نكتب صفحه من صفحنها للاعلام حتى يقف على مسافه متساويه من كل التيارات السياسيه ويغطى اخبار كل الاحزاب. والا فمصير اعلامنا سيكون كمصير القذافى ونستبدله بقنوات وصحف اجنبيه تغطى وتعلمنا باحداث بلادنا حفظ الله مصر وحفظ شعب مصر