الدكتور محمد سليم العوا حذّر الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، من أن أحداث ماسبيرو والاشتباكات بين قوات الجيش وآلاف الأقباط، التي وقعت مساء الأحد في القاهرة وأوقعت العشرات من الضحايا، هي "محاولة لإشعال الفتنة الطائفية في مصر لمنع إنجاز مهام الثورة". وقال العوا في تصريح تلفزيوني "إن من قاموا بإطلاق النار على جنود الجيش هم عناصر مأجورة"، مطالبًا القيادات الدينية في المجتمع المصري سواء المسيحية أو المسلمة بتهدئة الأوضاع في أسرع وقت وذلك من أجل احتواء الموقف وإنهاء الأزمة. وأضاف أن أحداث ماسبيرو التي أسفرت حتى الآن عن مقتل اثنين وعشرين شخصًا وإصابة ما يزيد على مائة وستين آخرين، "تؤكد على استمرار الانفلات الأمني". وكان أكثر من اثنين وعشرين مصريًا قد لقوا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح مختلفة في مواجهات عنيفة وقعت بين الآلاف من المواطنين الأقباط وقوات الجيش، بعد أن حاولت الأخيرة تفريق المتظاهرين الذين خرجوا، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) وسط القاهرة، احتجاجًا على أحداث قرية الماريناب.