أكد المفكر الاسلامى الدكتور محمد سليم العوا ان الفتنة الطائفية فى مصر مدمرة وانه يجب احتواء مايحدث من مشاكل تثير الفتنة بين المسلمين والاقباط مثل مايحدث فى بعض محافظات مصر. وشدد العوا على ضرورة الحزم فى القضاء على هذه الفتنة، وأن أى مسبب لها لابد ان يعاقب باقصى عقوبة يسمح بها القانون. وأضاف العوا فى اللقاء المفتوح الذى اقيم اليوم بساقية الصاوى بعنوان "مصر الى أين " انه منذ تنحى الرئيس السابق مبارك فى 11 فبراير الماضى، وتحدث كل يوم فتنه بدأت بتخوين من فى الميدان، ثم بعد ذلك اتهام الجيش بالتواطؤ مع النظام السابق، ثم بعد ذلك محاولة الوقيعة بين الشعب والجيش بعد جمعة التطهير، ثم محاولة الفتنه بين المسلمين والمسلمين باتهام السلفيين بمحاولة اثارة الرعب فى قلوب المصريون وتطبيق الحدود. وأضاف العوا : جاءت أخيرا محاولة الوقيعة بين المسلمين والاقباط على اثر تولى محافظ قنا منصبه وهو مسيحى وبعدها احداث ابو قرقاص والتى راح ضحيتها شخصان. وعلى هامش الندوة قام مجموعة من شباب الثورة بمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية، وقد أعلن العوا انه لم يحن الوقت للتفكير فى هذا المطلب. وكان المفكر الاسلامى قد تأخر عن اللقاء لمدة قاربت 45 دقيقة لمحاولته الصلح بين المسلمين والاقباط فى المنيا. شاهد الفيديو: