الكتاب الأخضر الذى اعتقد العقيد القذافى انه أعظم مؤلفات الدنيا واغرق ليبيا فى التخلف نسى القذافى ان يكتب فصله الأخير بالمداد أو انه ترك فصل الختام دون تدوين ولكن،،،،، الملفت للنظر انه عندما شرع الشعب الليبى الشقيق فى كتابة نهايه لهذا الهزل وأعلن عن ثورته ضد الطغيان والفقر والاهمال وعندما قام الشعب فى أولي أيام الثورة بهدم جداريه تعبر عن هذا الكتاب ونزل الى الشوارع يمزق هذا الكتاب تعبيرا عن غضبه مثلما فعل التوانسه والمصرين من قبلهم عندما قاموا بثوراتهم البيضاء ضد حكامهم الطغاة فإذا بالقذافى يشرع فى كتابة الفصل الأخير من كتابه بدم الشهداء من ثوار ليبيا ويصبح هذا هو الفصل الأحمر الدموي واستفاض فى الكتابة ولا يزال يكتب حتى تحول الكتاب الأخضر إلي كتاب احمر اللون والذي حفظ نصوصه باقي طغاة العالم العربي عن ظهر قلب . وأصبحوا يطبقونه على شعوبهم فتبعه الطغاة في اليمن وأرادوها ثوره حمراء لونها بدم أشقائنا فى اليمن من شهداء الثورة ، وكأن هذا الكتاب الأحمر هو الدرس الوحيد الذي يفهموه الطغاة ففي سوريا فلا جديد عندهم فكيف يفرون من المحاكمة وكيف يتركون السلطة بسهوله ويحقنون دماء أبناء أوطانهم فهم ظنوا ان الأنظمة فى تونس ومصر كانت غبيه لأنها رسبت أمام الثورات البيضاء وان زعيمهم القذافى كما كان يحلوا له ان يلقب نفسه فقد أهداهم فصله الأخير فى كتابه الأخضر(اقصد الأحمر) . حفظ الله مصر وشعبها وسائر الشعوب العربية