عندما اعلن انه تم القبض على الجاسوس الاسرائيلى دخلت الى قلبى طمأنينة وسرور هذه الطمأنينة كانت مفتقده رغم احساسى بالفخر والسعاده لقيام الثوره المصريه ثورة الكرامة فى الخامس والعشرين من يناير وتنحى راس النظام فى الحادى عشر من فبراير ولكنى ازداد فخرى وزهوى بان حهاز المخابرات المصريه يعمل فى صمت وسط هذا الكم من الهرج والمرج والذى يجعل مصر صيد سهل لاجهزة المخابرات العالميه لانها لو لم تعمل وترسل جواسيسها فى ظل كل هذا الانفلات فاولى ببلادهم ان يحولهم الى اكشاك بيع حلوى ولكن هيهات وهيهات فرجال المخابرات المصريه قد اعلنوا للعالم انهم لاينامون ويرصدون ويتعقبون واعتقد ان القبض على الجاسوس الاسرائيلى فى هذه الظروف وتتبعه مثل من يتتبع" ابره فى كوم قش " هكذا يقول المثل المصرى ولكن عيون صقور مصر تستطيع التتبع حتى فى الظلام واثبتت انها تعمل فى ظل فوضى وانفلات امنى واضعه مصر ومصلحتها فوق الجميع فمثلما كانت ثورتنا فريده فى اسلوبها فالمخابرات المصريه ادت باسلوب فريد اعتقد انه سيدرس فى كل انحاء العالم حفظ الله مصر وحفظ اهلها من كل سوء