قال مسئولون إسرائيليون أن إنهاء اتفاق تصدير الغاز المصري إلي اسرائيل لا يشير إلي وجود أزمة في العلاقات بين إسرائيل ومصر. نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية علي موقعها الالكتروني الليلة الماضية عن مسئولين إسرائيليين قولهم تعقيبا علي قرار مصر بإلغاء اتفاق تصدير الغاز ان إنهاء صفقة الغاز مع مصر لا تشير إلي وجود أزمة في العلاقات بين البلدين هي جزء من "نزاع" بين شركة خاصة وشركة حكومية مصرية". وقال المسئولون أنهم أجروا مناقشات في هذا الصدد مع مسئولين مصريين الذين قالوا إن الغاء الصفقة جاء نتيجة "لخلاف مالي" بين الجانبين. نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية علي موقعها الألكتروني الليلة الماضية عن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي عوزي لانداو قوله: ان إسرائيل كانت تستعد وتجهز نفسها لاحتمال حدوث ذلك. وأضاف لانداو ان إسرائيل تعمل علي تقوية قطاع طاقتها المتعلق باستيراد الغاز من أجل تسريع وتطوير مصادرها من الغاز. أضافت أن وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز أعرب عن قلقه العميق إزاء القرار المصري بإلغاء إتفاقية الغاز مع إسرائيل. من جانبه.. وصف عضو الكنيست الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر الذي وقع اتفاقية الغاز مع مصر ابان توليه منصب وزير البني التحتية الغاء مصر لاتفاق الغاز مع إسرائيل بأنه يعتبر حتي الآن بمثابة "إشارة أخري علي إمكانية نشوب نزاع بين الجانبين. أوضحت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية علي موقعها الألكتروني الليلة الماضية أن الشركة الوطنية للغاز المصرية قد ابلغت شركة "شرق المتوسط للغاز" بإلغاء الاتفاق. قالت أن شركة رجل الأعمال الإسرائيلي يوسي ميمون وشركة امبال أمريكان إسرائيل تسيطران علي نسبة 5.12 بالمائة من شركة "شرق المتوسط للغاز" التي تبيع الغاز المصري إلي المستهلكين في إسرائيل ومن بينهما شركة الكهرباء الإسرائيلية. أشارت إلي أن تصدير الغاز كان يستخدم الانابيب الذي يمر عبر سيناء والذي تمت مهاجمته 14 منذ ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. قالت إن شركة رجل الأعمال الإسرائيلي يوسي ميمون وشركة امبال - أمريكان إسرائيل تسيطران علي نسبة 12.5 بالمائة من شركة "شرق المتوسط للغاز" التي تبيع الغاز المصري إلي المستهلكين في إسرائيل ومن بينهم شركة الكهرباء الإسرائيلية. أشارت إلي أن تصدير الغاز كان يستخدم خط الأنابيب الذي يمر عبر سيناء والذي تمت مهاجمته 14 مرة منذ ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.