أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ضرورة عودة الأمن والأمان حتي يعود لمصر استقرارها وأمنها أضاف خلال المؤتمر الذي عقده بالمنيا ان جهاز أمن الدولة كان فاسداً ولكن لا يجوز حرقه لانه لاتوجد دولة محترمة بدون أمن مشدداً علي ضرورة عودة الأمن بقوة. قال لقد نجحنا بعد الثورة في غرس كراهية الشعب في الداخلية ورجالها وهذا ما يجب التحذير منه موضحا ضرورة سير قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة بالتوازي بين المحافظات كافة. دعا شفيق إلي ان يكون المحافظون بالانتخاب ومن أبناء المحافظة حتي يتسني لهم إدارة شئون المحافظة وتدير نفسها بأبنائها فيما يقتصر دور الحكومة المركزية علي التنظيم ما بين المحافظات. تطرق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي المزارعين قائلاً: ان الفلاح يعد الأكثر احتياجا في مصر إلي رعاية خاصة متهما البنوك بانها ذبحت الفلاحين واهينت الزراعة في النظام السابق الأمر الذي أدي إلي تدهور الزراعة بشكل كبير. أكد الحاجة إلي قدرات الشباب لبناء مصر مشيراً إلي ان السياحة اليوم مهملة لافتا إلي ان اسبانيا يتردد عليها 60 مليون سائح داعيا إلي ضرورة تنشيط السياحة وقال ان مصر علي مدار 50 عاماً فشلت في قطاعات التعليم وإدارة الأزمات لافتا إلي انه تقلد الكثير من المناصب وان ما دفعه للترشح امتلاكه لبعض الخصائص والخبرات التي تؤهله لذلك. استطرد قائلا: اسالوا عن فترة خدمتي في القوات الجوية فالطيران ليس عملا ترفيهيا كما يعتقد البعض. اضاف انه عندما تولي مهام العمل في وزارة الطيران المدني كانت هناك خسارة تتعرض لها الشركة بلغت 320 مليون دولار وترك الوزارة وكانت قد حققت أرباحاً بلغت 550 مليون دولار وذلك بسبب حسن الإدارة باعتباره المقياس في الأداء والعمل. طالب بضرورة اختيار الشخص المناسب وترك الناس تعمل لما فيه مصلحة البلاد والرقي بالوطن وأبنائه. كان الفريق شفيق قد استهل زيارته لمحافظة المنيا بزيارة مسجد الفولي وأداء صلاة الظهر به وبدأ مؤتمره بالوقوف دقيقة حداداً علي رحيل قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.