وسط مطالبات بإعدام الإخوان والقصاص من القتلة الإرهابيين وزغاريد من النساء شيع نحو نصف مليون مواطن دمياطي يتقدمهم المحافظ د. إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط واللواء حسن البرديسي مدير الأمن والعميد السيد العشماوي مدير المباحث جنازة الشهيد سامح ضياء عبدالباسط ابن مدينة ميت أبوغالب الذي قضي في الحادث الإرهابي بسيناء. الجنازة شهدت بكاء من جانب أقارب وأصدقاء الشهيد وأبناء بلدته وقد جري تشييع الجثمان ملفوفا بعلم مصر. أكد ضياء عبدالباسط والد الشهيد والذي يعمل موجها بالتربية والتعليم انه علم بخبر استشهاد نجله أثناء عمله بلجان الثانوية العامة لكنه أخفي الخبر عن الجميع وواصل عمله وأداء واجبه الوظيفي موضحا أن ابنه فداء لمصر فهو عريس السماء. وتكريما للشهيد أمر محافظ دمياط بإطلاق اسمه علي إحدي المدارس بمدينة ميت أبوغالب. شيع الآلاف من أبناء قرية نزلة شادي بسمالوط جثمان الشهيد المجند ماهر رجب عبدالعظيم الذي لقي مصرعه في الحادث الإرهابي الغاشم الأربعاء الماضي إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية. تحولت جنازة الشهيد إلي ثورة غضب ضد الجماعة الإرهابية التي أباحت استهداف رجال الشرطة والجيش من خلال العمليات الإرهابية القذرة مطالبين بإعدامهم في ميدان عام حتي يكونوا عبرة لمن تسوَّل له نفسه ارتكاب تلك الأعمال الإرهابية. هتف المشيعيون "اضرب.. اغضب.. يا سيسي.. اعدم.. يا سيسي.. الإخوان أعداء الشعب والجيش والشرطة". قام اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا واللواء محمد صادق الهلباوي مدير الأمن واللواء هشام نصر مدير المباحث ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية بتقديم واجب العزاء في الشهيد.