عندما شنت القوات الأمريكية غارتها علي مقر بن لادن في باكستان وقتلته.. حرصت المخابرات الأمريكية علي ألا يتسرب نبأ غارتها إلي القوات والمخابرات الباكستانية إلا بعد انتهاء الغارة وقتل بن لادن. قالت وكالة المخابرات الأمريكية "سي. أي. ايه": نحن نخشي أن تسرب المخابرات الباكستانية النبأ إلي بن لادن وتحذره. ومن هنا فإن المخابرات الباكستانية لم تعلم بالغارة إلا بعد اتمامها فعلاً وقتل بن لادن. وعندما حملت الطائرات الأمريكية جثمان بن لادن لإلقائه في بحر العرب أبلغت المخابرات الباكستانية. الآن. بدأت ساعة الحساب في باكستان للمخابرات الباكستانية. قالت حكومة باكستان: - كيف لا نعلم بأن قوات أجنبية - هي القوات الأمريكية - قامت بغارة علي بلادنا إلا بعد انتهاء الغارة. وفي نفس الوقت قالت وكالة المخابرات الأمريكية "سي. أي. ايه": - هل هذا معقول أن يوجد بن لادن آمناً في مقره في مدينة باكستانية دون أن تعلم المخابرات الباكستانية بوجوده. وأضافت الوكالة: - لابد أن المخابرات الباكستانية كانت متواطئة مع بن لادن طوال هذه السنوات الخمس. وهكذا اجتمعت حكومة أمريكا وحكومة باكستان ضد الجنرال شوشة أحمد باشا قائد المخابرات الباكستانية وطالبت بعزله من منصبه وهو الرجل القوي في باكستان. والسؤال الآن: - هل سيعزل قائد المخابرات الباكستانية؟ والجواب: بالإيجاب. بأن اغتيال بن لادن سيتبعه ضحايا اخرون في باكستان سيضطرون إلي إخلاء مناصبهم بعد اغتيال بن لادن!