قضي صفوت حمودة حجازي الشهير بصفوت حجازي ليلته الماضية يقظاً لم يغمض له جفن داخل محبسه الانفرادي في زنزانة بليمان طرة بعد أن صدر بحقه قرار بالحبس لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات من قبل فريق نيابة مدينة نصر التي استمرت لساعة ونصف الساعة. وعقدت في حجرة مأمور سجن طرة طبقاً للقانون. ووجهت له النيابة تهم القتل والتحريض علي القتل والعنف واستخدام السلاح. أشار المصدر إلي أنه ضبط بحوزة حجازي 4 هواتف محمولة علي الشبكات المصرية الثلاث وهاتف ثريا مرتبط بشبكة محمول اسرائيلية. ووجد معه جهازان لاسلكي يستقبلان المكالمات علي مسافات تصل إلي 200 كيلو متر. بالإضافة إلي مبلغ مالي كبير بالعملة الأجنبية. كما ضبط بحوزة سائق السيارة والمحامي اللذين كان يرافقان حجازي 3 هواتف محمولة وعدة شرائح. علي جانب آخر تسربت بعض التسجيلات الصوتية عن اعترافات صفوت حجازي حال التحقيق معه عقب القبض عليه.. أكد فيها أنه يكره العنف. وأنه لم يكن يعلم أن ميدان رابعة العدوية أو النهضة بهما أي سلاح. ولو كان يعلم ذلك لترك الاعتصامات فوراً. وأنه يحترم قيادات الداخلية والجيش ولم يقدم لهم أي إساءة ولا يرضي أبداً أن يقتل عسكري واحد في أي مظاهرة أو اشتباكات. حجازي قال إنه ليس عضواً بالإخوان ولكنه محب لهم. وإنه لم يكن يعرف ما يخططه الإخوان لارتكاب أعمال العنف. وإن توجهه بالمتظاهرين إلي مبني الحرس الجمهوري جاء بعد أن وردت إليه معلومات أن الرئيس المعزول د.محمد مرسي محتجز هناك. وكان يريد تحريره والعودة به إلي ميدان التحرير. وأقسم الأيمان المغلظة أنه لو كان يعرف أن ميدان رابعة به سكين بلاستيك يمكن أن يؤذي به أحد لترك الاعتصام وعاد ليمارس عمله الدعوي!! قال حجازي أيضا: إنه كان علي خلاف دائم مع محمد البلتاجي ويرفض 70% من سياسات وتصرفات الرئيس المعزول. وإنه لا يتوافق مع ما يقوله القرضاوي. وأنه يكرهه أكثر مما يكرهه أي مصري. وإنه لو كان يعلم أن الأمور ستتطور إلي هذا الحد ما كان قد ساعد أو وقف إلي جانب الإخوان. وإنه بعد ما حدث في رابعة كان ينوي ترك العمل في السياسة! أكد مصدر أمني من المشاركين في القبض علي الارهابي صفوت حجازي في نقطة التفتيش بالكيلو 39 قبل مدينة سيوة ان المعلومات كانت قد وصلت لجهاز الأمن الوطني بوصول صفوت حجازي إلي مدينة مرسي مطروح وأنه ينوي السفر إلي سيوة بعد التنسيق مع أحد قيادات الإخوان بالواحة لمساعدته في الهروب إلي ليبيا عن طريق دروب الصحراء للوصول إلي واحة جغبوب وأنه تم التنسيق مع عناصر إخوانية علي الأراضي الليبية ستكون في انتظاره هناك. أضاف المصدر أنه وقت القبض علي صفوت حجازي كان يرتدي زي امرأة ونقاباً وكان مرافقه يجلس بالكرسي الأمامي بجانب سائق السيارة الأجرة وصفوت علي الكرسي الخلفي وأن صفوت ومرافقه أوهما السائق بأنهما رجل وزوجته وأنهم وصلا إلي مطروح متأخرين ويرغبان في الوصول إلي سيوة قبل شروق الشمس. وأشار المصدر إلي أن فريق البحث كان يتابع خط سير المطلوب صفوت حجازي وأنه اجتاز أكثر من كمين أمني حتي يشعر بالأمان وان مخططه يسير كما يريد إلا أنه عند نقطة الكيلو 39 فوجئ بالقوة تطلب منه رفع النقاب للتأكد من شخصية السيدة وقتها بادر صفوت حجازي بخلع النقاب والعباءة السوداء التي كان يرتديها حتي لا يتم تصويره بهيئته التي قبض عليه بها. تم إبلاغه فور القبض عليه بأوامر الضبط والإحضار الصادرة بحقه واصطحابه إلي مبني الأمن القومي حيث تم نقله إلي القاهرة بمعرفة الشرطة العسكرية بطائرة خاصة.