قالت مصادر أمنية إنه جارٍ ترحيل الداعية صفوت حجازي، الذي قبض عليه في مطروح فجر الأربعاء، إلى القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة بالتنسيق مع القوات المسلحة، لإيداعه أحد السجون شديدة الحراسة. ورجحت المصادر، أن تتم مناقشة «حجازي» عن طريق بعض القيادات الأمنية في الوقائع الممثلة في التحريض على جهاز الشرطة، وقتل المواطنين خاصة في أحداث «طريق النصر»، و«الحرس الجمهوري»، وبعدها سيتم ترحيله إلى محبسه. وأضافت المصادر أن معلومات مؤكدة وصلت لجهاز سيادي حول مكان تواجد «حجازي»، وبالتنسيق مع «الداخلية» تم ضبطه بأحد الأكمنة التي تبعد 14 كيلو مترًا عن الحدود الليبية بالقرب من واحة يطلق عليها واحة «القريمن». وتابعت المصادر: «عملية الضبط تمت بالكيلو (39) بطريق «سيوة- مطروح»، عندما اشتبهت القوات في سيارة تاكسي، والاشتباه في شخص المجاور للسائق، حيث كان يرتدي نقابًا، وتبين أن ملامحه تقترب من صفوت حجازي». وقال اللواء سيد شفيق، مدير مباحث وزارة الداخلية، إن واقعة ضبط الداعية صفوت حجازي تمت في الرابعة فجر الأربعاء، في سيوة بمحافظة مطروح، بينما كان المطلوب يرتدي ملابس منتقبة، بصحبة أحد أصدقائه، أثناء محاولة هروبه إلى ليبيا. وأضاف شفيق، أن «حجازي» تم ضبطه وتبين تهذيبه للحيته، وأنه قام بحركات تمويه، بتواجده في أكثر من مكان بمناطق شرق القاهرة وعدة محافظات، وأن الأجهزة الأمنية تفحص كيفية وصوله إلى مطروح. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، وإحضارهم على ذمة قضايا إرهابية، والتحريض على العنف تجاه الشعب المصري. وألقت أجهزة الأمن بمطروح، فجر الأربعاء، القبض على الداعية صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل.