كشف الدكتور عبد الحليم قنديل الناطق باسم الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) النقاب عن اتفاق بين الحركة والجبهة الوطنية للتغير لمشاركة القضاة في اعتصاماتهم القادمة. ونفى خلال تصريحات خاصة ل "المصريون" وجود أية انقسامات داخل الحركة حول مطالب البعض بتأسيس حزب ليبرالي مشيرا إلى أن ثمة أصواتا محدودة تطالب بذلك ومؤكدا في الوقت نفسه أن الاتجاه العام للحركة يفضل أن تبقى حركة سياسية وليس حزبا حتى لا تفقد قوتها في الشارع. وشدد قنديل على أن تحويل الحركة إلى حزب سياسي يضعفها ويجعل شأنها شأن الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية الآن. وقال قنديل إن الحركة تسعى في الوقت الراهن إلى تطوير ما أسماه الغضب المدني السلمي بالتنسيق مع حركة القضاة وذلك ضد مجلس القضاء الأعلى بسبب التعديلات التي أدخلها على مشروع قانون السلطة القضائية الذي أقره نادي القضاة منذ 10 سنوات. وأكد أن كفاية ستعقد مؤتمرا سياسيا في أوائل شهر مارس القادم لمنافسة سبل تطوير أداء الحركة في الشارع وكيفية تحركها خلال الفترة القادمة لخلق حالة من الحراك السياسي على الساحة.