نفي الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "العربي " الناطقة بلسان الحزب الناصري المعارض تعرض الجريدة للمصادرة أو وجود مضايقات حكومية ضدها ، مشيراً إلى أن خطأ فنيا في نظام الجمع والتنفيذ أدى لتأخير نزول الجريدة إلى الأسواق ليوم كامل عن موعدها المقرر لكن أمكن علاج هذا الخطأ سريعاً والجريدة حالياً في يدي القارئ منذ ساعات. وفي سياق أخر ، أكد قنديل ، المتحدث الرسمي باسم حركة "كفاية" في تصريحات ل " المصريون" عدم تراجع الحركة عن مواصلة الجهود الرامية إلى التغيير في مصر . وأوضح أن الحركة ستشارك في المؤتمر الصحفي الذي يعقد اليوم بمقر نقابة المحاميين حول الاعتداءات التي وقعت أمام نقابة الصحفيين أو في ضريح سعد زغلول يوم الاربعاء الماضي ، كما أنها سوف تشارك الحركة ظهر الأربعاء المقبل في يوم الحداد الوطني احتجاجا على مسلك البلطجة التي تستخدمه الجهات الأمنية والنظام الحاكم ضد المظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير بحسب قوله . وأشار قنديل إلى عزم " كفاية" تنظيم مؤتمر موسع حول "الديمقراطية في مصر" منتصف الشهر القادم في مكان لم يحدد بعد . وأبدى قنديل موافقة الحركة على الانضمام إلى الجبهة الوطنية الموحدة حال تشكيلها مؤكداً دعم كفاية لأي جهد وطني يدعم التغيير في مصر وفرض الإصلاح على النظام الحاكم.