أكد الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" أنه إذا لم تشارك الجبهة الوطنية للتغيير في الوقفة الاحتجاجية للقضاة ، والتي من المقرر تنظيمها في 17 مارس ، فلا جدوى من وجود هذه الجبهة على الساحة السياسية فهذه الجبهة هي جبهة للتغيير وليس جبهة للاجتماعات. وقال قنديل ، في تصريحات خاصة ل " المصريون" ، إن كفاية تبذل جهودا داخل الجبهة من أجل حث أطرافها على التفاعل مع حركة الشارع من خلال التظاهر وتنظيم الاعتصامات والوقفات كأداة للتغيير والمطالبة بالإصلاح بعيدا عن الاجتماعات داخل الغرف ، مشيرا إلى أن كفاية دعت الجبهة للمشاركة في عدد من المظاهرات وعلى رأسها مظاهرة أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالتحقيق مع ممدوح سالم مالك العبارة السلام 98 وهو ما رفضته الجبهة . وأضاف المتحدث الرسمي باسم كفاية أن هناك أصواتا داخل الحركة تطالب بالانسحاب من هذه الجبهة وتتهمها بالجمود ولكن الحركة رأت أن مشاركتها في هذه الجبهة هو أمر لا يضر الحركة في شيء ولكن من الأفضل أن تستمر الحركة وتعمل على تنشيط الجبهة بدلا من الانسحاب الذي لن يجدي في شيء ، مشددا على أن الحركة تنوي التضامن مع حركة القضاة ، واصفا ذلك بانتقال الحركة من العام إلى الخاص في مقابل انتقال القضاة من الخاص إلى العام لأن مطالبهم بالإصلاح والاستقلال القضائي والإشراف على الانتخابات هو شأن عام يخص الأمة بأكملها.