كشف كمال عباس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن أن زيارة فريق حقوق الإنسان للسجون جاءت بعد تلقيهم العديد من الشكاوى من قبل أهالي المقبوض عليهم والمحتجزين، بتعذيب ذويهم والاعتداء عليهم جسديًا ونفسيًا وجنسيًا. وأضاف عباس في لقاء مع قناة «سي بي سي إكسترا»، اليوم الجمعة، أن السجين عبد الله محمد أحمد، الذي قيل إنه تعرض لانتهاكات جنسية، لافتًا إلى أن السجين أكد أن الضباط قاموا بالاعتداء عليه وتعريته وإدخال بعض الأشياء في مؤخرته. وأوضح أنه عندما سألنا عن سبب القيام بهذا الفعل، كان الرد، أنهم كانوا يفتشون عن ممنوعات يحتمل أن يكون قد هربها، لافتا إلى أنه عندما قلنا لهم: إن هناك أجهزة حديثة للكشف عن ذلك بدلا من تلك الطريقة المهينة، برروا بأن ذلك يحتاج إلى موارد مالية. وكان اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، قد أكد تصاعدت وتيرة الادعاءات خلال الفترة الماضية فيما يخص وجود انتهاكات داخل السجون، مشيرًا إلى تداول أخبار حول الاعتداء على بعض النشطاء وصعقهم بالكهرباء، وطالبنا أهاليهم بتقديم بلاغات إلى النائب العام حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليهم، وكذلك تم استقبال وفد حقوقي للتأكد من عدم صحة هذه المعلومات وثبت خطأها بشهادة المحتجزين. وأوضح أن الصعق بالكهرباء لا تزول آثاره في وقت بسيط، ووزارة الداخلية لا تسمح بأي ممارسات سلبية من أي ضابط، نافيًا أن يكون هناك أي محتجزين في معسكرات الأمن المركزي. شاهد الفيديو