دعت حملة تمرد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وأعضاء "الكرملين" لعقد جلسة طارئة وبحث تداعيات الموقف فى مصر، وإمكانية وضع قدرات الجيش الروسى تحت تصرف القيادة العسكرية المصرية والبدء فى تحضير مناورة مشتركة مع الجيش المصرى ردًا على إلغاء أمريكا لمناورتها مع مصر والتى تسمى "بالنجم الساطع"، كما جددت دعوتها لجموع الشعب إلى تشكيل لجان شعبية والتواجد المكثف في كل شارع وحي لحماية البيوت والمساجد والكنائس، ورفع أعلام الوطن تحت البيوت، للتأكيد على الرفض التام للإرهاب الداخلي، والتدخل الأجنبي السافر مع كامل الالتزام بمواعيد حظر التجول. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحركة تمرد، إنه دعا باسم الحملة للنزول أمام المنازل وحماية الكنائس والمتاحف وليست للاحتشاد في الميادين، مضيفًا على حسابه الشخصي على فيس بوك: مصر كلها ستقف فى وجه الإرهاب والتخويف، علمك في إيدك أقف تحت بيتك أو عند أقرب كنيسة أو مكان محتاج حماية زي البنوك وغيره أنت وجيرانك. مؤكدًا أن اللجان الشعبية دورها فقط حماية البيوت والمناطق السكنية، لكن دور وواجب القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية حماية الشعب المصرى والشوارع والمنشآت من أى أعمال إرهابية. من جانبه قال محمد هيكل، عضو مؤسس بحملة تمرد، إن الحملة دعت إلى تنظيم لجان شعبية مفتوحة حتى تستقر البلاد وتمر من هذه المرحلة الخطرة، مشيرًا إلى أن فكرة اللجان الشعبية جاءت ردًا على أحداث العنف التى قام بها المؤيدون للشرعية بعد أحداث فض الاعتصام، مناشدًا المواطنين بأن يتكاتفوا يدًا واحدة ويستجيبوا لحماية بيوتهم وشوارعهم من الاقتحام والاعتصام بها. وتابع هيكل أن المواطنين مهمتهم الوقوف أمام منازلهم وشوارعهم لحمايتها من أى اعتداءات أو محاولات اختراق من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم، أما الجيش والشرطة فمهمتهما هى حماية المنشآت العامة والخاصة والمنشآت الحكومية والجوامع والكنائس. وأضاف أن الدولة سترفض أى تعاون خارجى مع من يهين إرادة الشعب ولا يحترمها، مشيرًا إلى أن البديل هو التعاون مع روسيا والصين وغيرها من الدول التى تحترم الشعب المصرى، قائلًا إن موقف بوتين يوضح أن القيادة العسكرية فى مصر تسير فى الاتجاه الصحيح.