اتحاد الكرة الحالى الذى يتباهى، وللأسف الشديد بأنه نظيف اليد، ولن يكرر الكم الهائل من الأخطاء التى وقع فيها مجلس الكابتن سمير زاهر، والذى يلقبونه الآن بمجلس أبو الفساد، نظافة اليد لم تطل كثيراً وظهرت الاتهامات واضحة، بأن هناك شبهات سمسرة وعمولات واضحة كالشمس، من جانب مجدى المتناوى تجاه زميله فى المجلس خالد لطيف، بأنه كان يحاول بشتى الطرق المتاحة، أمامه إقناع مجلس الجبلاية بالموافقة على مباراة المنتخب الوطنى الودية أمام منتخب الكويت قبل انتهاء هذا الشهر. المتناوى كتب مذكرة وسحبها ضد خالد لطيف، للمطالبة بالتحقيق مع الفاسدين والمفسدين، وإذا كان قد سحب تلك المذكرة، فهل لأنه لا يمتلك الدليل القاطع على تورط لطيف فى هذا الشىء، إلا أن حسن فريد، ولأول يقوم بخطوة إيجابية فى هذا المجلس تدل على أنه رجل حر، ولا يبحث عن الشو الإعلامى، بإصراره على شىء واحد فقط، تحويل المتناوى للتحقيق، لإظهار الحقيقة. رئيس نادى البدرشين السابق، والذى فشل فى وقت من الأوقات أن يكون عضواً فى منطقة الجيزة لكرة القدم تحت يد المهندس هانى زادة، والذى أصبح من أقطاب المعارضة، إلى أن أصبح عضواً فى هذا المجلس الذى يدير الجبلاية إلى الهاوية، المتناوى الذى يرى نفسه صاحب يد بيضاء، وهو من ضغط لتعيين المستشار الحسينى عبد الفتاح فى اللجان القانونية براتب شهرى، ويسدد فواتيره الانتخابية، ولولا اعتذار هانى أبو ريدة، وأحمد شوبير عن خوض الانتخابات، ما كنت قد سمعت عن هذا المتناوى حتى فى طبق اليوم. رؤساء أندية فاشلون موجودون فى عضوية مجلس اتحاد الكرة مثل محمود الشامى مع بلدية المحلة، وحسن فريد مع نادى الترسانة، وسيف زاهر صاحب التجربة الوحيدة فى نادى الصيد، بدون أن يكون له شىء بارز فى الجمعية العمومية، ولا أتصور شعور المتناوى بأنه يجلس على كرسى الجبلاية، ويسافر إلى تركيا للبحث عن إعداد جيد لمنتخب كابتن ربيع ياسين، رغم أن برنامج الإعداد موجود مع ربيع، ولم يتم مناقشته مع مجلس الاتحاد. بصراحة يا متناوى اللى بيته من زجاج مثلك لازم يحدف الناس بالطوب، ولا أعرف هل حضوره لقرعة كأس العالم للشباب، على حسابه أمام حساب اتحاد الكرة أم الفيفا. البريد الإلكتروني: [email protected]