واصل سائقو القطارات إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، مؤكدين استمرارهم في التصعيد حتى استجابة وزير النقل إلى كل مطالبهم، فيما شهدت محطة مصر حالة من التكدس للركاب وسط حالة من الشلل التام أصابت السكك الحديدية. وقال عماد مصطفى، سائق قطار، إن سائقي القطارات لن يتراجعوا عن قرار إضرابهم لحين الحصول على مطالبهم، خاصة بعد أن التقى وزير النقل بهم وأصدر قرارًا بزيادة العاملين في هيئة السكة الحديد 10%، ورفض جميع مطالبهم بزيادة حوافز السائقين 15% وتوفير فترة الراحة مثل باقي العاملين بالهيئة 8 مرات، والحصول على 300 جنيه إضافية مثل باقي العاملين بالهيئة. وأضاف مصطفى: "السائقين لن يتراجعوا عن قراراتهم حتى بعد التهديدات التي تعرضنا لها ونحن مستمرون في إضرابنا حتى الحصول على حقوقنا، خاصة أن هناك محاولات لفض الإضراب وتم عرض مبالغ مادية علينا من قبل الوزارة للاستمرار في العمل وفض الإضراب ولكننا رفضنا". ومن جانبها أعلنت لجنة العمال بحزب مصر القوية تضامنها مع مطالب سائقي قطارات السكة الحديد، مؤكدين أن مطالبهم شرعية وهم أول الحريصين على استمرار العمل، كما رفضت اللجنة قرار نائب وزير النقل بإحالة السائقين المضربين إلى النيابة الإدارية لاتخاذ الإجراءات ضدهم.