أكد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن ممثلى الكنيسة من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور قبل انسحابهم كانوا أسعد الناس بعد وضع مادة لهم فى الدستور يحتكمون فيها هم واليهود لشرائعهم فى قضايا الأحوال الشخصية، رغم أنه لم يوضع لهم أى مادة لشريعتهم فى أى دستور لمصر من قبل. وقال إن أحد ممثليهم وهو الأب بولا وزع حلوى على أعضاء التأسيسية فرحًا بهذه المادة الخاصة بهم ووافقوا بإجماعهم على المادة الثانية للشريعة الإسلامية ومادتها 219 المفسرة لها فى الدستور رغم أن البابا الجديد تواضروس رفضها بعد ذلك وقال إننا لم نوافق عليها قائلا له هل النصارى سيضعون لنا مادة الشريعة ويفسرونها. جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيخ ياسر برهامى مع أعضاء الدعوة السلفية بأسوان بالمسجد الجامع. وقال إننا لم نرفض أن نقول لن نبنى الآن كنائس للنصارى ولكن قال إن ذلك سيحدده قانون دور العبادة وفقا لعدد السكان فى مصر. وقال إن عمرو موسى والسيد البدوى وأكثر من 36 من أفضل زعماء النخبة الليبراليين من أعضاء لجنة الدستور وافقوا على معظم مواده قبل انسحابهم واعتراضهم الآن. وتعجب برهامى من الرافضين للدستور الآن وعدم الاحتكام للشعب فى أن يقول كلمته وقال إن أرادوا الدستور فعليهم احترام ذلك. وأشار إلى أننا لن نقول لمن يقول نعم للدستور سيدخل الجنة ولم نكفر من يقول لا، لكن من سيدخل النار الكاره لشريعة الله والذى يريد تخريب البلاد وإحداث الفوضى فيها. وأوضح: من يعترض على الدستور الآن هم أيضًا من يريد إقامة معابد للبوذيين أو تعظيم الهولوكوست من أجل مزاعمهم لتعظيم حقوق الإنسان. وأعرب عن تعجبه قائلا: هل نقيم شرائع لعبدة البقر والفئران والظواهر الطبيعية؟