كشفت السلطات الماليزية، اليوم الأربعاء، معلومات جديدة عن المشتبه بهما في اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور. واُغتيل المهندس الفلسطيني فادي البطش، 35 عامًا، فجر السبت الماضي، واتهمت حركة المقاومة الفلسطينية جهاز الموساد الإسرائيلي في قتله. وأكدت الشرطة الماليزية أن المشتبه بهما ما يزالان داخل البلاد، كما أنها نشرت صورًا لواحد منهما، مشيرة إلى أن الرجلين كانا على ظهر دراجة بخارية وأطلقا عليه حوالي 14 رصاصة، أمام مقر إقامته، أثناء عودته من صلاة الفجر، ما أنهى حياته فورًا. وقال محمد فوزي هارون، المفتش العام للشرطة الماليزية، إنه تم العثور على الدراجة النارية التي استخدمها المشتبه بهما في بحرية تبعد عن موقع الحادث حوالي 9 دقائق. وأوضح فوزي أن التحقيقات توصلت إلى أن المشتبه بهما قد يكونا دخلا ماليزيا في نهاية يناير الماضي، إلا أنه لم يتم الكشف عن هويتهما، أو جنسيتهما، أو المكان الذي انتقلا منه إلى ماليزيا. وقال أحمد زاهد حميدي، وزير الداخلية الماليزي، إنه بناءً على شهادات شهود العيان والصور الملتقطة عبر كاميرات المراقبة، فإنه من المرجح أن يكون المشتبه بهما مواطنين أوربيين، لهما علاقات بوكالة استخباراتية أجنبية. وكان البطش محاضر في جامعة كوالالبمور، وكان متخصص في هندسة الطاقة، وقال السفير الفلسطيني لدى كوالالمبور لوكالة رويترز الإخبارية، إن جثمان البطش سيتم نقله إلى قطاع غزة عبر مدينة جدّة السعودية، والقاهرة، بعد إقامة جنازة تليق به في كوالالمبور، مساء اليوم الأربعاء.