حض وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الداعين إلى توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا إلى "التفكير في عواقب" هذا الأمر، معتبرا من جهة أخرى أن ممارسة الضغط الدبلوماسي على إيران هي "أفضل طريقة" لإجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي. وقال بانيتا في مقابلة مع قناة الحرة التي تبث من واشنطن "أعتقد أن أفضل عمل يمكن القيام به هو الحفاظ على الضغط الدولي على النظام السوري. أن المجتمع الدولي والجامعة العربية متفقان على فرض العقوبات على سوريا والتأكيد على ضرورة تنحي (الرئيس بشار) الأسد والسماح للشعب السوري بتقرير مصيره". وعن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لوقف القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق معارضيه قال بانيتا "في أي وقت تعتزم فيه اتخاذ عمل عسكري عليك أخذ عواقبه بعين الاعتبار وأن لسوريا منظومة دفاع جوي قوية علينا تدميرها قبل أي شيء ولكن هذه المنظومة منتشرة في أماكن آهلة بالسكان وتدميرها سيسفر عن خسائر بشرية كبيرة".