كشفت مصادر ل"المصريون" أسرار تعيين عبد العزيز مصطفى وكيلا لمجلس الشعب عن العمال والفلاحين في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت كل التوقعات تؤكد أن المنصب يتجه إلى حسين مجاور زعيم الأغلبية السابق بمجلس الشعب. وأوضحت المصادر أن هذا المنصب يعد بمثابة مكافأة من الحرس القديم بالحزب الوطني لعبد العزيز ، الذي لعب دورا كبيرا في إسقاط الدكتور حسام بدراوي ، أحد أبرز نجوم لجنة السياسات ورئيس لجنة التعليم السابق بمجلس الشعب لصالح هشام مصطفى خليل ، والذي حظي ترشيحه بدعم من الحرس القديم في إطار سعيه للقضاء على الدور السياسي المتصاعد لبدراوي . ونبهت المصادر إلى هذا الأمر قد تم في إطار صفقة أتفق عليها كل من صفوت الشريف الأمين العام للحزب وكمال الشاذلي أمين التنظيم ،مشيرة إلى أن تعاطي مصطفى بإيجابية مع الصفقة التي عرضها عليه الشاذلي والشريف كان لها الأثر البالغ في مكافأته بمنصب الوكالة ، الذي كانت أسهمه فيه ضعيفة جدا بالمقارنة بحسين مجاور. ولعب عبد العزيز مصطفى ، الذي رأس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب خلال المجلس الماضي دورا حاسما في إسقاط بدراوي لصالح هشام مصطفى خليل خصوصا في شياخات معروف وماسبيرو التي استطاع فيها خليل تقدما كبيرا رجح كفته في المواجهة.