أبدى ألبرت رييرا، لاعب وسط نادى ليفربول الإنجليزى لكرة القدم، شعوره بالإحباط، لحرمانه من فرص المشاركة كلاعب أساسى فى صفوف الفريق، واصفاً النادى الإنجليزى بأنه «سفينة على وشك الغرق». ولم يفز ليفربول سوى أربع مرات فقط فى مبارياته الرسمية الثمانى الأخيرة، ولكن رييرا الذى انضم لصفوف الفريق قادماً من إسبانيول الإسبانى عام 2008 لم يلعب سوى مباراتين فقط منذ يناير الماضى، وجاءت كلتا المرتين فى مسابقة الدورى الأوروبى. وصرح رييرا لمحطة «راديو ماركا» الإذاعية الإسبانية قائلاً: «عندما لا يقول لك المدرب شيئاً رغم أنك فى حالة جيدة، ولا تعانى من أى مشاكل بدنية وتؤدى جيداً فى التدريبات لا يسعك وقتها سوى أن تفكر فى أن الأمر شخصى». وأضاف: «إذا كنت أسىء التصرف فى أمر ما وأنت مدربى وتقدرنى، فمن المفروض أن تأتى إلى وتخبرنى بما يجب أن أفعله لكى ألعب من جديد، وهذا ما يؤلمنى حقاً». وأشار رييرا إلى أن بانيتى ما زال مصراً على عدم إجراء تغييرات فى ليفربول رغم أن الفريق ليس بحالة جيدة الآن، مما يسبب له الإحباط لأنه يشعر بأنه قادر على تقديم المساعدة لفريقه. وانتقد رييرا مدربه بانيتى قائلاً: «إننى هنا منذ عامين وأعرفه جيداً، فهو لم يحاول أبداً حل موقف مع أحد اللاعبين عن طريق التحدث إليه.. إنه يعتقد أنه الشخص المسؤول وكل شىء آخر لا يهم، إن حواراته مع اللاعبين تكاد تكون منعدمة».