جاء في حصيلة رسمية للانتخابات اليونانية، نشرتها وزارة الداخلية الاثنين بعد فرز نحو 95% من أصوات الناخبين، أن الحزبين الكبيرين المؤيدين للتقشف، وهما البازوك «اشتراكي» والديمقراطينة الجديدة «يمين»، والموجودان في سدة الحكم منذ نهاية 2011، انهارا إذ حصلا على 32.5% من أصوات الناخبين. وأكدت هذه الأرقام انهيار الحزبين اللذين جمعا 77.4% من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2009، ولم يحصلا حاليا إلا على 150 مقعدا، أي أقل من الاغلبية المطلقة في البرلمان (151 صوتا). وسيكون من الصعب تشكيل حكومة ائتلافية من هذين الحزبين لمواصلة السياسة التي أملاها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على اليونان.