الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها بل هي تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجوما وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج» أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال هامة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجومًا آخرين وبمناسبة مرور 4 أعوام على رحيل الفنان محمود ياسين، في السطور التالية قصة فيلم الإختيار وحكاية دور رشح إليه الفنان محمود ياسين في البداية ليكون من نصيب الفنان عزت العلايلي في النهاية. محمود ياسين المرشح الأول لبطولة فيلم الاختيار بداية محمود ياسين في النجومية السينمائية كانت مختلفة ودرامية في نفس الوقت، حيث رشح لبطولة فيلم الاختيار مع المخرج يوسف شاهين، وفي نفس الوقت رشح لفيلم نحن لا نزرع الشوك مع المخرج حسين كمال، ولكنه وضع في موقف حرج جدا، حيث قام المخرج يوسف شاهين بتغييره واستبداله بممثل آخر بسبب تعاقده على بطولة فيلم نحن لا نزرع الشوك. مما سبب صدمة عنيفة لمحمود ياسين الذي كان قد اعتذر عن بطولة فيلم نحن لا نزرع الشوك من أجل بطولة الاختيار، فصدم محمود ياسين صدمة عنيفة بعدما طارا منه أكبر فيلمين في البلد في ذلك الوقت وهما الاختيار ونحن لا نزرع الشوك. بعد ذلك، وأثناء جلوس محمود ياسين في شقته مكتئبا وحزينا، قام بزيارته المونتير أحمد متولي وطلب منه أن يرتدي ملابسه ويذهب معه فورا إلى المخرج حسين كمال لتصوير فيلم نحن لا نزرع الشوك، وأكد له أن المخرج حسين كمال والمنتج رمسنيس نجيب رفضا اعتذاره عن بطولة نحن لا نزرع الشوك، لتعود الحياة إلى محمود ياسين ويقوم ببطولة الفيلم أمام الفنانة شادية وتبدأ رحلته السينمائية.