قتل نحو 13 شخصا وأصيب نحو 70 أخرين منهم 3 أمريكيين، جراء تفجيرين على الأقل أمام البوابة الرئيسية في مطار العاصمة الأفغانية كابول، وهو ما أكده المتحدث باسم البنتاجون الأمريكي جون كيربي أن انفجارا وقع أمام بوابة أبي (وهي البوابة الرئيسية) وأسفر عن سقوط ضحايا، وأضاف أن الانفجار كان نتيجة «هجوم معقد»، وفي الوقت نفسه وجهت أصابع الإتهام إلى تنظيم «داعش». وأكد مسؤول في حركة «طالبان» سقوط ضحايا ومصابين بينهم أطفال، ينتمون لعناصر الحركة، وأشارت قناة «فوكس نيوز» إلى وجود 3 عسكريين أمريكيين على الأقل بين المصابين، ذكر مسؤول أمريكي ل«رويترز» أن عدد الضحايا في صفوف عسكريي الولاياتالمتحدة سيرتفع. وذكر مسؤولون أمريكيون أن انتحاريا فجر نفسه أمام بوابةالمطار وسط حشد من المواطنين الأفغان الراغبين في مغادرة بلدهم، وذلك بالقرب من فندق «بارون» الذي يقع أمام المطار، وستخدمه القوات البريطانية في عمليات الإجلاء، فيما وقع انفجارا ثانيا في محيط المطار، دون الإشارة إلى ما كان انتحاريا قام به، كما لم يتم التأكيد حتى مثول الجريدة للطبع عما غذا كان قد أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه. وغرًد السفير الفرنسي لدى أفغانستان، ديفيد مارتينون، على حسابه في «تويتر» محذرا من أن هناك مخاوف من خطر وقوع انفجار ثان أمام المطار، وفي الوقت نفسه دعت السفارة الأمريكية في العاصمة كابول رعاياها على الابتعاد فورا عن المطار. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، إنها تعمل بشكل عاجل لتحديد ما حدث في مطار كابو، مضيفة سيظل شاغلنا الأساسي هو سلامة أفرادنا والمواطنين البريطانيين ومواطني أفغانستان، وتابعت: نحن على اتصال وثيق مع الولاياتالمتحدة وحلفائنا الآخرين في الناتو على المستوى العملياتي بشأن الاستجابة الفورية لهذا الحادث. ونفت ألمانيا وقوع أي إصابات بين صفوف القوات الألمانية، في الانفجار الذي وقع عند بوابات مطار العاصمة الأفغانية. وفي المقبل قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن اطّلع على أمر الانفجار، وقت أن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لمناقشة الوضع في أفغانستان عندما وصلت الأنباء الأولى عن الانفجار، كما تم تأجيل اللقاء بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بسبب الأوضاع في كابول ،ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوضاع في أفغانستان ومحيط المطار بالخطيرة. ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع حول أحداث انفجار مطار العاصمة كابول، وكان قد سيطرت حركة طالبان على العاصمة في 15 أغسطس الجاري، بعدما هرب الرئيس أشرف غني خارج البلاد.