تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الأحد، نحو ملعب استاد الاتحاد، لمتابعة إحدى قمم الدورى الإنجليزى، بين مانشستر سيتى وليفربول، فى الجولة ال29، والتى ستُقام فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء. ويحتل مانشستر سيتى المركز الثالث بجدول ترتيب أندية البريميرليج، ب56 نقطة، بفارق الأهداف خلف توتنهام، فيما يحتل ليفربول المركز الرابع، برصيد 55 نقطة. ويسعى ليفربول لاستغلال الحالة التى يعيشها مانشستر سيتى، بعد الخروج المفاجئ من دورى أبطال أوروبا أمام موناكو الفرنسى، إلى جانب قدرة «الريدز» على اللعب مع الكبار، حيث لم يخسر ليفربول حتى الآن من فرق المقدمة فى الدورى الإنجليزى، بالإضافة إلى رغبة يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، فى التواجد فى المراكز الأربعة الأولى، لضمان المشاركة فى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. من جانبه، أكد يورجن كلوب صعوبة المباراة، كونها تأتى بعد كبوة للمنافس، بالإضافة إلى امتلاك مانشستر سيتى مديرا فنيا كبيرا، وهو بيب جوارديولا، الذى يراه «كلوب» أحد أفضل المدربين فى العالم. وأضاف: «نحن فى أشد الحاجة للفوز بالمباراة، على الرغم من صعوبتها، وشراسة المنافسة هى ما يجعلنا تحت ضغط دائما، لكنى أثق فى قدرات اللاعبين، وأعلم أنهم يجيدون اللعب أمام الفرق الكبيرة، لهذا عندى جرعة من التفاؤل بالمباراة، (جوارديولا) مدير فنى كبير، وأعرف أسلوبه جيدا، من الصعب أن تدافع أمامه، نحن نعرف ما يجب أن نفعله». على الجانب الآخر، يسعى مانشستر سيتى للعودة إلى الطريق الصحيح، بعد الخروج الأوروبى أمام موناكو فى دور ال16. وفى مباراة أخرى، يأمل توتنهام فى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم فى مباريات البطولة التى خاضها على ملعبه هذا الموسم، حيث يستضيف ساوثهامبتون، الفريق السابق للمدرب ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفنى الحالى ل«توتنهام»، وحقق توتنهام الفوز فى 12 مباراة، وتعادل فى مباراتين فقط، من بين 14 مباراة خاضها على ملعبه فى المسابقة هذا الموسم. ولكن توتنهام سيفتقد جهود مهاجمه، وهدَّافه، هارى كين، الذى تعرض للإصابة فى كاحل القدم، خلال مباراة الفريق أمام ميلوال، فى كأس الاتحاد الإنجليزى، مطلع الأسبوع الماضى. فيما يحل مانشستر يونايتد ضيفا على ميدلسبره، وأقال ميدلسبره مديره الفنى، إيتور كارانكا، الخميس الماضى، بعدما فشل الفريق فى تحقيق الفوز لعشر مباريات متتالية، ليحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير، برصيد 22 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن المراكز خارج منطقة المُهدَّدين بالهبوط.
