قال السفير جاسم المباركي، رئيس وفد دولة الكويت في اجتماعات منتدى المستقبل بالقاهرة، إن القضية السورية أصبحت محط أنظار المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأممالمتحدة، ونؤيد ما اتخذ من قرارات، مع ضرورة أن يكون للمنظمة دور محوري أكبر في سوريا للوصول إلى حل فوري يوقف أعمال العنف التي ذهب ويذهب بسببها مئات الآلاف من الضحايا.أضاف في كلمته أمام اجتماعات منتدى المستقبل، أن أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وافق على استضافة مؤتمر ثان للمانحين لمساعدة الشعب السوري الشقيق، منتصف يناير المقبل، استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة.ورحب المسؤول الكويتي بجهود الإدارة الأمريكية عبر وزير خارجيتها جون كيري، وما يقوم به لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات المتفق عليها، كما رحب بالخطوة الإيجابية المتمثلة في الاتفاق التمهيدي بين مجموعة «5+1» وإيران الذي تم توقيعه مؤخرا في جينيف، كخطوة مهمة للتوصل إلى حل يراعي حقوق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وفق أحكام اتفاقية منع الانتشار النووي، ويلزم إيران في الوقت نفسه بالتعاطي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشفافية ومسؤولية.وأشار إلى أن الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى المستقبل، يأتي في ظل ظروف مهمة من تاريخ المنطقة، مؤكدا أن ما نشهده اليوم من تقلبات وتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية يدفعنا للعمل سويا للتعاون وتحقيق نتائج إيجابية.وتابع: «نحن على ثقة بأننا قادرون على مواجهة تلك التحديات بتضافر الجهود وتنسيق المواقف والتعاون البناء وترسيخ ثقافة ومعاني الحوار، ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف ودفع عجلة التنمية».وأوضح أن الحوار هدف أساسي لفهم جذور الاختلاف ومعالجته والخروج بمزيد من الخطوات الإيجابية والمبادرات المشتركة التي تحقق الأمن والاستقرار للعالم بأسره دون تمييز، والجميع يتحمل تلك المسؤولية والأمانة.